الأحد 01/ديسمبر/2024 - 01:04 ص

أكد أحمد فوزي مدرب حراس مرمى منتخب مصر للناشئين مواليد 2008، أن غياب محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي عن قائمة الفريق أمام البنك الأهلي في الدوري، لو كان باتفاق مسبق سيكون قرار جيد ويجب احترامه طالما باتفاق اللاعب مع مارسيل كولر.

تصريحات أحمد فوزي

وقال فوزي في تصريحات تليفزيونية: سيكون هناك قرار مجحف لو كان الشناوي هو من طلب الراحة والابتعاد في حالة تأكيد عدم مشاركته، لأنه قائد الفريق لابد أن يكون موجودًا مع زملائه، لأنه من الممكن أن يحدث إخفاق أو أي شئ لذلك لابد أن يكون متواجدًا.

وأضاف: لست مقتنعًا بفكرة اراحة الشناوي لو لم يلعب أساسيًا، الأهلي يخوض 70 مباراة في الموسم، ولن يستطع أي لاعب خوضها بالكامل، وكان لابد من وجود محمد الشناوي معه، وأنا ضد فكرة إراحته طالما لن يلعب أساسيًا، الأهلي يخوض 70 مباراة في الموسم، ولن يستطع أي لاعب خوضها بالكامل، وكان لابد من وجود محمد الشناوي معه، وأنا ضد فكرة إراحته طالما لن يلعب أساسيًا، واللوم في هذه الحالة على كولر، ولكن في النهاية هو المدرب ويعلم كل شئ، وقد يكون هدفه بالفعل الراحة لأن الشناوي تقدم في السن وقد يخشى عليه من الاجهاد.

وواصل: لو كان هناك اتفاق مسبق بين كولر والشناوي، لابد من الإعلان عن تفاصيله بشكل عادي، وفي النهاية الحارس لا يوجد عليه لوم، لكن في كل الأحوال يجب وجوده مع الفريق ويمارس دوره كقائد للفريق.

وزاد: أنا مؤيد لفكرة مشاركة حارس آخر بخلاف الأساسي سواء كل 3 مباريات، الامور حاليا أصبحت مختلفة، لن يستطع حارس واحد أن يشارك في كل البطولات، ومع تقدم الشناوي في السن لابد من ظهور حارس آخر مثل مصطفى شوبير، وهي فكرة رائعة للمحافظة على شوبير وأن يكون موجودًا بصفة دائمة في الملعب.

وأكمل: مصطفى شوبير كان من أسباب تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي، وكان قبلها لعب في أحد المباريات، ويجب المحافظة دائمًا على وجود حارسين جاهزين، وهو يستحق الإشادة بعدما قدم موسمًا رائعًا مع الفريق، ولابد أن يتم المحافظة عليه ومنحه فرصة المشاركة في بعض المباريات.

وأردف: الشناوي منذ وصوله لـ29 عامًا أصبح مستواه جيدًا بعدما تدرج في عدة مراحل، ولعب قبلها لعدة فرق لكن كان المستوى متذبذب، لكن مع انتقاله للأهلي وتدريبه في الفريق بصحبة شريف إكرامي، ومستواه ارتفع بعدها، ومنذ عام 2018 ومشاركته في كأس العالم مع منتخب مصر وهو يقدم مستوى جيد، وبعد الإصابة في أمم إفريقيا لم يكن في أفضل مستوى لكن مع تألق مصطفى شوبير والمنافسة بينهما بدأ يستعيد مستواه لكنه أخذ بعض الوقت.

فيما أكد أحمد فوزي مدرب حراس مرمى منتخب مصر للناشئين مواليد 2008، أن محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي أصبح يصنف من ضمن أساطير حراسة المرمى في تاريخ القلعة الحمراء.

وقال: مقارنة محمد الشناوي بعدد من أساطير المرمى في نفس المركز، فهو يصنف واحد من ضمن أساطير حراسة المرمى، وبعض الحراس تصل لقمة المستوى بعد بلوغهم الـ28 عامًا لأن الخبرات تكون كبيرة، ويصبح الحارس متميزًا بالثبات الانفعالي، ونفس الأمر بالنسبة لحراس عالميين مثل كويمين كيليهر واليسون.

وأضاف: مصطفى شوبير الجميع كان يتوقع تألقه منذ الصغر، تفكيره دائمًا إيجابي، وأحمد طارق سليمان كان منافسًا له، لكن الأخير كان يتأثر بعض الوقت للجلوس بديلا، بينما مصطفى كان يركز فقط على التدريب بقوة مع الناشئين، وتم تصعيده كثيرًا مع الفريق الأول، وميشيل يانكون من أسباب تألقه بالإضافة للثقة في النفس والقدرة على تحمل الضغوط والثبات الانفعالي.

وأكد: المهدي سليمان كان يسير بشكل جيد في الفترة الماضية وأصبح من ضمن حراس المنتخب مؤخرا، ونتمنى عودته سريعًا للملاعب، هناك حراس لم تحصل على حقوقها في الكرة، والمهدي تعرض لظلم في بعض الفرق، لكن أفضل مواسمه عندما لعب في أندية جماهيرية، عندما لعب في غزل المحلة ثم الاتحاد السكندري.

وختم: ترتيب حراس مرمى منتخب مصر، يخضع لرؤية سعفان الصغير مدرب المنتخب، لأنه الأكثر متابعة لهم في التدريبات، والدليل أن مصطفى شوبير عندما لعب قدم مستوى جيد، ولو شارك عواد سيظهر بنفس المستوى المميز، وكرة القدم تخضع لقناعات معينة، أحمد عيد يجلس في المصري بديلا لـ كريم العراقي والأخير لا ينضم للمنتخب من الأساس، لم يكن أحد يعرف محمد ربيعة وخالد صبحي، وعندما شاركا مع منتخب مصر قدما مستوى جيد.