عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم إيران تستنفر فصائلها.. تفاصيل اجتماعات قاآني بالعراق لحشد الدعم لجيش سوريا - سعودي فايف
وسط تقدم «هيئة تحرير الشام» والفصائل الموالية لها في حلب استنفرت إيران فصائلها المسلحة في العراق لمساندة الجيش السوري، ومنع سقوط المدينة السورية بأكملها في قبضة المسلحين.
وفيما سيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة موالية لها، السبت، على «غالبية» مدينة حلب ومطارها، وتقدمت في محافظتين مجاورتين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده قادرة على «دحر الإرهابيين» مهما اشتدت هجماتهم.
وفي محاولة من إيران لمساندة قوات الجيش السوري وصل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني ظهر السبت إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير رسمية، ولم تكن معلنة.
تفاصيل الاجتماع
وقال مصدر عراقي مطلع وعلى صلة بالمليشيات العراقية المسلحة المدعومة من طهران لـ«العين الإخبارية»، إن الجنرال قاآني عقد فور وصوله إلى بغداد اجتماعاً في منزل زعيم مليشيات كتائب حزب الله العراق أحمد محسن فرج الحميداوي المعروف بـ(أبوحسين الحميداوي)».
وأضاف أن «أغلب قادة الفصائل العراقية المسلحة حضروا الاجتماع، بينهم زعيم مليشيات كتائب سيد الشهداء أبوآلاء الولائي وزعيم حركة أنصار الله الأوفياء وزعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وقادة آخرون في مجموعات أخرى، أبرزهم هادي العامري زعيم منظمة بدر وممثلون عن حركة النجباء وكتائب الإمام علي».
وبحسب المصدر العراقي، فإن الجنرال قاآني «وضع قادة الفصائل بصورة ما يحدث في سوريا، وأكد لهم خطورة الوضع في سوريا، وأنه يجب المشاركة بشكل قوي قبل أن تصبح الأمور أكثر تعقيداً من الناحية العسكرية والأمنية وتلقي بظلالها على العراق».
ووفق المصدر فإن «الفصائل وفي مقدمتها كتائب حزب الله والنجباء أكدت للجنرال قاآني أنها طلبت قبل أيام من بعض منتسبيها الحضور إلى بغداد، لغرض إرسالهم إلى سوريا للمشاركة في مواجهة من وصفتهم بـ(التكفيريين)».
وبحسب المصدر فإن «الجنرال قاآني وصف لقادة المليشيات أن الأوضاع في سوريا خطر جداً على العراق والمنطقة برمتها»، و«علينا أن نشارك في هذا الواجب المقدس»، حسب وصفه.
انخراط فوري
ونقل المصدر عن الحميداوي، يخاطب الجنرال قاآني، قائلا «لدينا عدد من المقاتلين ومستعدون للانخراط في هذه الحرب كما حصل في السنوات الماضية».
ولفت المصدر إلى أن قائد فيلق القدس الجنرال قاآني سيجتمع مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مساء السبت، على أن يجتمع يوم الأحد مع عدد من الزعماء السياسيين العراقيين».
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالاً مع الرئيس السوري بشار الأسد، لبحث تطورات الأوضاع الجارية في سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها.
رسائل عراقية
ونقل بيان لمكتب رئاسة الوزراء العراقية أن السوداني أكد للأسد أن «أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق ويؤثران في الأمن الإقليمي عموماً».
وفي وقت سابق، نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن تكون القنصلية الإيرانية في حلب تعرضت لهجوم من قبل المسلحين السوريين.
وبحث وزير خارجية إيران عباس عراقجي التطورات الأخيرة في سوريا مع نظيره الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم السبت.
ووفقا لتقارير وكالات الأنباء الإيرانية، فإن عراقجي اعتبر هجمات الفصائل المسلحة ضد الحكومة السورية جزءا من خطة إسرائيل والولايات المتحدة لـ«زعزعة استقرار منطقة غرب آسيا»، مشدداً على ضرورة زيادة التنسيق والتعاون بين طهران وموسكو ودول المنطقة من أجل «تحييد» هذه الخطة.
كما ناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التطورات في سوريا مع لافروف في اتصال منفصل.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg
جزيرة ام اند امز
US
0 تعليق