قُتل 3 أشخاص من "عشائر البدو" في السويداء، وضابط برتبة ملازم أول من قوات الجيش السوري، وأصيب إثنان آخران بجروح، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات اندلعت قرب قرية أم شامة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، قرب الحدود السورية – الأردنية، وسط معلومات تفيد بأن الجيش السوري تحفّظ على جثامين الأشخاص الثلاثة من عشائر البدو.
وقال إن "تجمع عشائر الجنوب" أمهل قوات الجيش السوري 24 ساعة لتسليم جثامين الشبان الثلاثة، محذرًا من التصعيد في حال لم تتم إعادة الجثامين إلى ذويهم.
وبحسب المرصد، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، ضابطا برتبة ملازم أول من محافظة طرطوس، وعنصرين كانا برفقته قرب بلدة أم شامة؛ ما أسفر عن مقتل الضابط وإصابة العنصرين بجروح متفاوتة، تم نقلهما إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، دعت بيانات للفصائل السورية، الجيش السوري إلى الانسحاب من درعا، قبل استهداف حواجزه فيها.
وتحدثت مصادر متحالفة مع الفصائل المسلحة عن وجود "خطة عسكرية ضد حواجز الجيش السوري قد تبدأ في درعا قريبًا".
يأتي ذلك في وقت أرسل فيه الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا، الواقعة في جنوب سوريا بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
0 تعليق