الاحد 01 ديسمبر 2024 | 06:14 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: وزارة الداخلية المصرية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ، وفى خطوات فاقت فيها كل توقع ، تشارك وتبحث وتنسق وتعالج فى ورشة عمل حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية لاستخدام الأجهزة الذكية.
o في إطار التعاون المستمر بين وزارة الداخلية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ، شاركت الوزارة في ورشة العمل التدريبية التي نظمها المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان. الورشة، التي حملت عنوان "حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية
لاستخدام الأجهزة الذكية"، جرت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة 204 من ممثلي وزارات الداخلية العربية، من بينهم جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الجزائر، سوريا، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب واليمن.
o ورشة العمل تضمنت الاتفاق على مجموعة من التوصيات الهامة التي تهدف إلى تعزيز حماية حقوق الأطفال في الفضاء الإلكتروني، أبرزها:
o - ضرورة تطوير البنية التحتية التكنولوجية للإدارات المعنية بحماية حقوق الطفل.
o - وضع خطط استراتيجية لمواجهة التحديات المستقبلية المرتبطة بتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي.
o - تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأطفال.
o - إطلاق المزيد من الحملات التوعوية لزيادة الوعي لدى الأطفال والأسر بمخاطر الفضاء الإلكتروني.
o كما تم الاتفاق على عقد مزيد من ورش العمل المستقبلية لمتابعة آخر
المستجدات في هذا المجال الحيوي، بهدف إيجاد حلول فعالة لحماية الأطفال من المخاطر المتزايدة في عالم التكنولوجيا الحديثة.
o وقد تناولت ورشة العمل مجموعة من المحاور الأساسية التي تبرز المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال بسبب الاستخدام السيء للأجهزة الذكية والإنترنت. كما تم تسليط الضوء على تأثير ألعاب العنف الإلكتروني على الأطفال والمجتمع بشكل عام ، هذه المناقشات تناولت أيضاً جهود وزارات الداخلية العربية في حماية
الأطفال من الجرائم الإلكترونية، التي باتت تهدد فئة الأطفال بشكل متزايد في ظل الاعتماد الكبير على التقنيات الحديثة
o وفي كلمته الافتتاحية ، أكد اللواء أسامة خلف، مدير المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان، على أهمية الورشة في ضوء تزايد استخدام التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن الأطفال يشكلون الفئة الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذه التقنيات. وأضاف أن استخدام الأجهزة الذكية يتطلب توازناً دقيقاً بين الاستفادة منها وحمايتهم من مخاطرها
المتزايدة.
o تضمن برنامج الورشة عرض فيلم توعوي من إعداد المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان، تحت عنوان "الأطفال وعالم الأجهزة الذكية"، والذي استعرض أبرز المخاطر التي تواجه الأطفال في الفضاء الإلكتروني. كما تم استعراض تجارب بعض الدول المشاركة التي شهدت تفاعلاً من قبل المشاركين، بهدف الاستفادة من مختلف التجارب الناجحة في حماية الأطفال.
o هناك رجال عزيمتهم من حديد وارادتهم لا تلين وصلابتهم فى
حماية بلادهم يتحاكى عنها القاصى والدانى، هم رجال الشرطة المصرية ، الذين يسطروا يوميآ ملاحم فى حب الوطن وحماية ابنائه وشبابه ، عماد الأمة وسيفها المسلول .
o الشرطة المصرية جهاز وطنى شريف لديه خبرات طويلة عبر الأجيال والعصور فى مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها وضبط مرتكبيها ، وعملها الاساسى الذى نص عليه الدستور وقانون هيئة الشرطة يتمثل فى شقين ، الأول هو منع الجريمة بكافة اشكالها وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ، سواء كانت جريمة سياسة
او جنائية من خلال اعمدة الوزارة المتمثلة فى قطاعى الامن العام والوطنى وقطاع مكافحة المخدرات والاسلحة غير المرخصة وكافة القطاعات الأخرى التى يشكل كل قطاع منها لبنة اساسية فى سبل المكافحة .
o وزارة الداخلية تباشر عملها ليلآ ونهارآ دون كلل أو ملل وفى شتى المجالات لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها الجنائية والسياسة ، لا تدخر جهد بالنفيس والغالى وأولها الروح التى كرمها الله وجعلها سببآ لهذا الكون ، وتفقد هيئة الشرطة العديد من رجالها ومن خيرة شبابها فى
إطار مكافحة الجريمة ، ولكن لا يثنيها ذلك عن مواصلة الليل بالنهار لتحقيق مبتغاها فى المحافظة على البلاد والعباد وفقآ للأية القرآنية " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلآ " .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا
تضيع عنده الودائع .
0 تعليق