قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إنَّ مصر تحمل راية القرآن الكريم منذ دخول الصحابة إليها وحتى الآن، مؤكّدًا أنَّ مصر راعية القرآن الكريم.
المسابقة العالمية للقرآن الكريم
جاء ذلك خلال المؤتمر التحضيري للإعلان عن تفاصيل النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي تستعد الوزارة لعقده في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري بمسجد مصر في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال وزير الأوقاف: «دعوتنا إلى 2 مليار مسلم والـ8 مليارات إنسان على وجه الأرض، هنا على أرض الطيبة، كم توالت الأجيال في ترتيل القرآن الكريم، والنهوض بفنون تلاوته، فضلًا عن العلوم النابعة منه، وعن الاجتهاد به، وإلى آخر الأدوار المتعاقبة به».
وأضاف وزير الأوقاف أنَّ أرض الكنانة مصر ما زالت تخرج الشموس الساطعة من المواهب العبقرية الفذة التي أصغى لها العالم، فاندهش من حسن الوهبة وحسن الأداء، حتى خرجت شموس تلك المدارس من أمثال كبار القراء، مثل القارئ محمود خليل الحصري والشيخ عبدالباسط عبدالصمد ومحمود صديق المنشاوي.
صناعة أجيال جديدة
وأوضح الأزهري: نريد من خلال المسابقة إعادة تحريك الهمم من أجل استخراج الهمم من المصريين وغيرهم، لنهوض صناعة أجيال جديدة، نريد استخراج 100 قارئ كأمثال كبار القراء وسبيل ذلك هو اكتشاف المواهب وأفخم الأصوات العذبة، وعن رمزية عقد المسابقة في مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكّد وزير الأوقاف أنَّ المسابقة العامة تعقد هذا العام في رحاب مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، حتى تحقق الدار رسالتها التي أنشئت من أجلها، وهي إرسال رسائل النور للعالم أجمع، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته المسابقة هذا العام.
0 تعليق