كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن جهود التشخيص المبكر لسرطان الثدي أدت إلى خفض نسب الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي من 70% إلى 30%.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي بمناسبة "التضامن الوردي" وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي.

وأضاف وزير الصحة والسكان، أن هناك توجيهات للجنة العلمية لدعم صحة المرأة، تستهدف الوصول إلى أدنى معدلات من الحالات المتأخرة لسرطان الثدي.

وأشار عبدالغفار إلى الإنجاز المحقق في تقليل فترة التشخيص إلى 49 يوما، مؤكدا ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني في رفع الوعي الصحي بشأن سرطان الثدي.

وأوضح الوزير، أن هناك تنسيقاً تاماً بين وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي من أجل تكثيف الجهود للوصول إلى السيدات وتحفيزهن على الكشف المبكر، مما يساهم في زيادة معدلات الشفاء.

وأكد وزير الصحة والسكان، أن مصر قادرة على تحقيق أرقام قياسية في مواجهة سرطان الثدي، مضيفاً أن "الدولة المصرية لم تتوانَ عن توفير الإمكانيات المتاحة لمواجهة جميع الأمراض والأوبئة".

كما أشار إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر في مجالات متعددة مثل فيروس سي وشلل الأطفال ومرض الملاريا.