مرض ينتقل من من الحيوان للإنسان عن طريق الحليب.. “الفلاحين تحذر”

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر الأمراض الحيوانية من القضايا الصحية الهامة التي تتطلب اهتماماً خاصاً، ونظراً لانتقال بعض هذه الأمراض إلى البشر، فإن ذلك يستدعي تسليط الضوء على ممارسات الأمان الصحي في التعامل مع الحيوانات،وفي السياق ذاته، أصدرت نقابة الفلاحين مؤخراً تصريحات حول مرض يُعتبر أحد الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وهو ما يستدعي اهتمام المجتمع بأكمله،سيتناول هذا المقال مرض البروسيلا وتأثيره على الحيوانات والبشر وكيفية الحد من انتشاره.

مرض البروسيلا وتأثيره على الإنسان

أوضح حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن البروسيلا هو مرض معدٍ يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويعد من الأمراض الشائعة في مختلف دول العالم وليس محصورًا في مناطق معينة،يُعتبر الحليب أحد المصادر الرئيسية التي يمكن أن ينتقل منها المرض، لذلك فإن الحذر عند استهلاكه أمر ضروري.

أعراض مرض البروسيلا

يستهدف مرض البروسيلا مجموعة متنوعة من الحيوان، بما في ذلك الأبل والأبقار والجواميس والماعز،يمكن أن ينتقل إلى الإنسان من خلال تناول الحليب غير المبستر أو من خلال التعرض للإفرازات الحيوانية أو دم الحيوان المصاب،تتمثل الأعراض التي قد تظهر على الإنسان في الحمى وصداع وآلام في المفاصل، مما يتطلب البحث عن العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية.

التأثيرات السلبية على الحيوانات

يعتبر البروسيلا مرضًا تهديدًا رئيسيًا لصحة الحيوانات، حيث يتسبب في إجهاض إناث الحيوانات الحوامل، بالإضافة إلى التهاب الخصيتين الذي يؤدي إلى العقم،ومن الأهمية بمكان أن تدرك الجهات المعنية أهمية اتخاذ تدابير فعالة لحماية الثروة الحيوانية من هذا المرض، وتوفير الدعم لمالكي الحيوانات المتضررة، حيث يُعتمد على القطاعات الحيوانية بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.

إجراءات السيطرة والتعامل مع الحيوانات المصابة

تتطلب معالجة الحيوانات المصابة تدخلاً سريعاً، وذلك لأن تكاليف علاجها مرتفعة جداً،بالتالي، قد يُفضل بعض المزارعين ذبح الحيوانات المصابة وتطبيق أساليب التخلص السليمة،لذا يجب التركيز على التعليم والتوعية حول كيفية اكتشاف أعراض المرض مبكرًا وتطبيق أساليب الوقاية المناسبة، للحفاظ على صحة الحيوان وسلامة الإنسان على حد سواء.

في الختام، يعد مرض البروسيلا واحدًا من التحديات الصحية التي تواجه الفلاحين والمجتمعات الزراعية بشكل عام،ينبغي أن يتم العمل على الوعي بشأن طرق انتقال المرض وكيفية الوقاية منه من قبل جميع الأفراد المعنيين،من المهم تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتطوير استراتيجيات فعالة للحد من انتشار هذا المرض وحماية الثروة الحيوانية وصحة الإنسان على حد سواء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق