أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة أن المندوب السوري طلب عقد جلسة للمجلس من أجل مناقشة الأوضاع في سوريا.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "مجلس الأمن نتيجة للصراعات الجيوسياسية فشل في تنفيذ نظام الأمن الجماعي الدولي الذي أقره ميثاق الأمم المتحدة وثبت ذلك في القضية الفلسطينية وفشل مجلس الأمن في تنفيذ قراراته".
وأضاف: "مجلس الأمن ينعقد غدا بشأن موضوع سوريا وبعد غد تجتمع الأمم المتحدة لمناقشة الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة ضد 14 عضوا آخرين في مجلس الأمن يطالبون بوقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية".
وتابع: "جلسة مجلس الأمن غدا تنعقد بناء على طلب الجمهورية العربية السورية وفي رسالة وجهها المندوب الدائم السوري لرئيس مجلس الأمن ستكون في الجلسة مواجهات سياسية كبيرة كما حدث فيما يتعلق بجلسة السودان وجلسة فلسطين، وسوف يتكرر نفس السيناريو ولا أتوقع أن يعتمد مجلس الأمن أي شيء فاعل في هذه المرحلة".
وأكمل: "هناك توجهات أقوى لتسوية القضايا خارج الأمم المتحدة كما حدث وتم التوصل لاتفاق خارج الأمم المتحدة بخصوص لبنان".
وأوضح: "هناك حاجة لإصلاح وتوسيع مجلس الأمن وهو ما أقرته قمة المستقبل التي انعقدت في سبتمبر الماضي وأقرت أن عملية المفاوضات الحكومية نحو إصلاح وتوسيع مجلس الأمن لا يجب أن تظل بلا نهاية".
وواصل: "هناك عوائق كبيرة جدا في هذا الموضوع لا تبشر أن التوصل لاتفاق بشأنها سيكون من السهل أو اليسير ونحن مضطرون إلى التعامل مع الموضوع بالوضع الحالي حتى يتم الإصلاح".
0 تعليق