أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن ما يحدث في المنطقة سلسلة مرتبطة حلقاتها آخرها بأولها، فعندما قال نتنياهو إن الرئيس السوري بشار الأسد يتلاعب بالنار، جرى اجتياح حلب وإدلب وبعض القرى في حماة.
وأضاف "البرديسي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن ذلك من شأنه العمل على قطع الإمدادات اللوجستية التي تأتي من إيران عبر سوريا إلى حزب الله، لافتًا، إلى أنّ الاتفاق الذي عقد بين حزب الله وإسرائيل هش، لأن الخروقات الإسرائيلية مستمرة، موضحًا، أن إسرائيل تعمل على تحقيقها التوسعية وضرب كل القرارات ذات المرجعية الدولية عُرض الحائط.
وتابع، أنّ إسرائيل مستمرة في محاولات فصل الساحات، تريد أن تواجه خصومها فرادى، مشيرًا، إلى أنّ الإسرائيليين ومن يدعمهم يريدون الخلط بين المقاومة والإرهاب أمام المجتمع الدولي.
0 تعليق