09:03 م الإثنين 02 ديسمبر 2024

(د ب أ)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بمقتل أكثر من 500 شخص جراء التصعيد الجديد في سوريا بين المتمردين والقوات الحكومية.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق أعمال العنف في سوريا، قُتل 514 شخصا، من بينهم 92 مدنيا.

وفي الأسبوع الماضي، شن تحالف من المتمردين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الجهادية هجوما في شمال غرب سوريا وسيطر على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية خلال نهاية الأسبوع.

من جانبه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن هجوم مضاد ضد قوات المتمردين.

ووفقا للمرصد السوري، قتل ما لا يقل عن 267 مقاتلا من الجماعات المتمردة، بينما قتل 154 من قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية للحكومة.

وقال المرصد إن عدد الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والحكومية على كل من إدلب وحلب بلغ 420. غارة، مشيرا إلى أن معظم الغارات نفذتها طائرات حربية سورية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق من اليوم الإثنين، بمقتل ستة مدنيين على الأقل اليوم الاثنين جراء هجوم صاروخي شنه متمردون واستهدف أحد أحياء مدينة حماة.

وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إنها المرة الأولى التي تقصف فيها فصائل متمردة أحد أحياء مدينة حماة، وتقتل ستة مدنيين وتصيب آخرين، وذلك بهجومها على حي البعث".

وفي وقت سابق، أصدرت قوات الجيش الحكومي السوري بيانًا أفادت فيه بأنها قتلت 400 مقاتل من المتمردين".

وقال البيان إن "الهجمات الدقيقة التي شنتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة قضت على أكثر من 400 إرهابي بينهم عدة أجانب خلال الساعات القليلة الماضية".

وأضاف البيان "بدأت القوات في شن هجمات مضادة لطرد الإرهابيين".

كان مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام الجهادية قد شنوا هجوما من محورين على مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين. وأقامت القوات الحكومية خطا دفاعيا حصينا في شمالي حماة في محاولة لإيقاف تقدم المسلحين.