أسدل إمام عاشور لاعب وسط الأهلي الستار بشكل نهائي على الأزمة التي أثارها في النادي المصري خلال الفترة الماضية.

الأزمة أُثيرت في البداية بعدما أعلن الأهلي توقيع غرامة مالية على إمام عاشور بإيقافه وتغريمه مليون جنيه مصري (20 ألف دولار تقريبا).

وجاءت تلك العقوبة من جانب الأهلي بعدما اعترض إمام عاشور بشكل غير لائق على قرار جلوسه احتياطياً في مباراة استاد أبيدجان الإيفواري بانطلاقة مرحلة مجموعات في دوري أبطال أفريقيا، التي حسمها حامل لقب المسابقة بالفوز 4-2.

وذكرت تقارير إعلامية أن إمام عاشور دخل في مشادة كلامية مع محمد الشناوي قائد الفريق، وهو ما أشعل الأمور أكثر وأغضب محمد رمضان المدير الرياضي للنادي.

وتقرر إيقاف إمام عاشور عن المشاركة في التدريبات الجماعية لمدة أسبوع، لكن اللاعب عاد ليخوض المران مع بقية اللاعبين بشكل طبيعي صباح الإثنين، بعد الاعتذار الذي تقدم به للنادي والمدرب مارسيل كولر.

كما قدم عاشور اعتذاره للشناوي قبل انطلاق التدريبات، ورصدت عدسات الكاميرات صورة تجمعهما معًا في المران وهما يعانقان بعضهما، مما يشير إلى انتهاء الأزمة بينهما.

وكان إمام كتب بيان اعتذار عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، حيث قال: "أولا، كل الاحترام والتقدير لزملائي وكل منظومة النادي من الكبير إلى الصغير".

وأضاف لاعب الزمالك السابق: "أنا بعتذر عن أي خطأ صدر مني، ومتقبل للعقوبة وهذا الأمر طبيعي، لأن الفرق بين هنا وأي مكان آخر كبير للغاية".

وأتم قائلا: "أنا فخور بالأهلي وممتن جداً بدعم ومساندة جماهير النادي الأعظم في الكون، وبإذن الله طموحاتي وأحلامي ستتحقق هنا في الأهلي".