عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم العين على «نقاط الأمل» في ملعب «جار» - سعودي فايف
يتطلع العين إلى الحفاظ على بصيص أمل في تخطي مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا (النخبة) لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً على باختاكور الأوزبكي في ملعب «جار»، عند الساعة 18:00 من مساء اليوم، ضمن الجولة السادسة من البطولة.
وعلى مدار المباريات الخمس الماضية التي خاضها العين في دوري النخبة، لم يحقق الفريق أي انتصار ليحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وتعادل الزعيم مع السد القطري 1-1، وخسر أمام الغرافة القطري 2-4، والهلال السعودي 4-5، والنصر السعودي 1-5، والأهلي السعودي 1-2.
وتأثر العين من ضعف الخط الخلفي، بعدما استقبل 17 هدفاً في البطولة، ليُصبح بذلك أضعف دفاع بين الفرق الـ12 الموجودة في مجموعته، مقابل تسجيله تسعة أهداف.
وبات حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، في موقف لا يُحسد عليه بعد النتائج التي خرج بها من الجولات الخمس الماضية، ما قد يجعله عُرضة لتوديع المسابقة القارية من مرحلة المجموعات.
ودفعت النتائج السلبية لبطل آسيا إدارة العين إلى إقالة المدرب الأرجنتيني، هيرنان كيرسبو، بسبب سوء النتائج، والتعاقد مع المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، لكن واجهه سوء حظ كبير بالخسارة من الأهلي السعودي، على الرغم من الأفضلية التي كان عليها فريقه خلال المباراة.
وسيتوجب على العين العودة من ملعب «جار»، بالنقاط الثلاث، إذ لم يعد
يملك «الزعيم» رفاهية فقدان أي نقاط جديدة، أملاً في إحياء حظوظه بحجز أحد المقاعد المؤهلة للدور الثاني من دوري النخبة، بعد أن أضاع 14 نقطة متتالية من مبارياته الخمس الماضية.
وتعوّل جماهير العين كثيراً على المهاجم المغربي، سفيان رحيمي، لاستعادة تألقه الذي كان عليه في النسخة الماضية، حينما سجل 13 هدفاً، وكان أحد العناصر المؤثرة في نيل اللقب.
وتبدو حظوظ العين في التأهل قائمة من الناحية النظرية، مع بقاء مواجهتين له أمام الغرافة القطري والشرطة العراقي، والفوز بهما، إلى جانب مباراة باختاكور، قد يجعل حظوظه في التأهل قوية، خصوصاً أن الريان صاحب المركز السادس لا يملك في رصيده سوى أربع نقاط فقط.
ويمتلك العين أفضلية واضحة في مواجهاته السابقة ضد باختاكور، إذ خاض أمامه أربع مباريات في دوري أبطال آسيا، فاز في مواجهتين، وتعادل في واحدة، وخسر مثلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق