عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم محافظ بني سويف يشهد ختام الأنشطة الصيفية لمشروع قرية مُتعلمة لعام 2023-2024 - سعودي فايف
حازم الخولي
نشر في: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 4:28 م | آخر تحديث: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 4:28 م
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الحفل الختامي للأنشطة الصيفية لعام 2023/2024، الذي نظمته إحدى مؤسسات المجتمع المدني ضمن مشروع "قرية مُتعلمة" بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. جاء الحفل بالتعاون بين وزارات التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والهيئة العامة لتعليم الكبار.
حضر الحفل الذي أقيم بنادي الإدارة المحلية بمدينة بني سويف: الدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأسامة وليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ببني سويف، والدكتور سمير فاضل، نائب مدير هيئة إنقاذ الطفولة، إضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والمحلية.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، تلاه تلاوة بعض آيات من القرآن الكريم لإحدى طالبات التعليم المجتمعي، ثم تم تفقد معرض "قرية مُتعلمة" الذي ضم العديد من الأدوات التعليمية مثل الحقائب التعليمية للطلاب والمعلمين، وأثاث مدرسي، وأدوات ما بعد التعلم، وبنك الكتب المجتمعي، بالإضافة إلى تقديم بعض الفقرات الفنية وعروض متنوعة من تلاميذ مدارس التعليم المجتمعي.
كما تم تكريم الفائزين في مسابقات "نجم القراءة" و"القراءة حياة". وعُرض في الحفل "Presentation" استعرض الإنجازات التي حققها مشروع "قرية مُتعلمة"، الذي يستهدف تحسين التعليم المجتمعي للأطفال في المرحلة الابتدائية في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى محو أمية السيدات، خاصة أمهات الطلاب، من خلال العديد من الأنشطة والبرامج مثل مدارس المجتمع، المعسكرات الصيفية، نادي القراءة، وحملات التوعية.
تم تسليط الضوء على الأنشطة التعليمية والداعمة التي تم تنفيذها خلال المشروع، حيث استفاد أكثر من 10 آلاف سيدة من 814 فصل لتعليم الكبار، كما تم تنظيم 304 جلسات توعية و285 جلسة للرجال، إضافة إلى توفير العديد من الأدوات التعليمية مثل 399 جهاز لاب توب و193 راوتر، إلى جانب توفير حقائب تعليمية وشنط مدرسية للتلاميذ والمعلمين.
أشاد المحافظ بالجهود التي بُذلت في تنفيذ المشروع، مؤكداً أن "قرية مُتعلمة" هي نموذج إيجابي للتكامل بين الجهات الرسمية والأهلية من منظمات دولية وجمعيات محلية، مشدداً على ضرورة استدامة أهداف المشروع لضمان استمرارية العمل وتوفير كوادر قادرة على تنفيذ هذه البرامج في المستقبل. كما أثنى على دور هيئة إنقاذ الطفولة والجمعيات المشاركة في تطوير التعليم المجتمعي ودعم المدارس المحلية.
من جانبها، أشارت وكيل وزارة التعليم إلى الاهتمام الكبير من الوزارة بمدارس التعليم المجتمعي، معتبرة أن هذه المدارس تلعب دوراً محوريًا في تقديم الخدمة التعليمية للمجتمعات، وتسهم في تطوير وتنمية المجتمع المصري.
0 تعليق