قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "تراقب التطورات" في كوريا الجنوبية "بقلق بالغ"، بعد إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية في البلاد.
وقال كامبل في حدث بوزارة الخارجية الأمريكية: "لقد تم إطلاع الرئيس ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية على التطورات، ويتم إطلاعهم على الوضع مع تطوره".
وأضاف كامبل أن الولايات المتحدة تسعى إلى التواصل مع نظرائها الكوريين الجنوبيين "على كل المستويات، سواء هنا أو في سيول".
وتابع: "أريد أن أؤكد أن تحالفنا مع جمهورية كوريا قوي، ونحن نقف إلى جانب كوريا في وقت عدم اليقين".
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي: "أريد أيضًا أن أؤكد أننا نأمل ونتوقع أن يتم حل أي نزاعات سياسية سلميًا ووفقًا لسيادة القانون".
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية
وفي وقت سابق، أغلقت السلطات في كوريا الجنوبية مبنى البرلمان في سيول، وهبطت المروحيات على سطحه بعد إعلان الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
ونشرت القنوات التلفزيونية المحلية صورا مباشرة تظهر المروحيات وهي تهبط على سطح المبنى، في خطوة غير مسبوقة تزامنت مع تصريحات حاسمة من يون.
وأكد يون عزمه "القضاء على القوى المؤيدة لـ كوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري"، من دون توضيح كيف ستؤثر هذه الإجراءات على استقرار الحكم والديمقراطية في كوريا الجنوبية.
ووصل حزب "سلطة الشعب" الحاكم إلى طريق مسدود مع الحزب الديمقراطي المعارض، حول مشروع قانون الميزانية للسنة المقبلة.
وكانت التوترات قد ازدادت إثر رفض يون دعوات لإجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح المتعلقة بزوجته وكبار المسؤولين في حكومته، مما أثار انتقادات حادة من خصومه السياسيين.
0 تعليق