7 طعنات نافذة سددها عاطل بجسد زوجته انتقامًا منها على شائعة سمعها من أحد زملائه بأنها على علاقة بأحد أصدقائه، وكانت تلك الطعنات كفيلة بأن تُسقطها، بعد أن خارت قواها ولفظت أنفاسها الأخيرة، ولم ينتهِ الأمر به إلى هذا الحد، بل توجه إلى صديقه، وتخلص منه بالسلاح الأبيض ذاته المستخدم فى جريمته الأولى، وسدد له طعنتين نافذتين.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، ملابسات واقعة اتهام عامل بقتل زوجته وجاره في منطقة المرج بالقاهرة بسبب شكه في سلوكها وإنها على علاقة بجاره.

وأضافت التحقيقات عن تفاصيل مروعة حول الجريمة، فأوضحت أن المتهم كان شاكك في سلوك زوجته، منذ شهر ، قائلا" كنت قاعد برقبها ومعرفتش امسك عليها أي حاجة وكل ما أجي امسك عليها حاجة تفلت وانا اصلا كان في دماغي اني اجيب ابن اخويا واروح اكتف المجني عليه صورت وصوره علشان يقول انه كان بيعاشر زوجتي، وبعدها كلمت ابن اخويا وقولته علي اللي عايز اعمله قفل السكة في وشي، وبعدها لقيت واحد من جاري بيكلمني بيقولي ان مراتي عند خالد وانا سعتها روحت جبت سكينة واتجهت لمنزل خالد علشان امسكهم متلبسين ولكن لقيته لوحده فضلت اضرب فيه بالسكينة".

أوضحت التحقيقات مع المتهم :"ذهبت لمراتي في المحل، لقتها نايمة قمت خليت بنتي تصحيها من النوم وقلتلها تعالي علشان تسلمي على أختي علشان هي راجعة من الشرقية، وبعدها خدتها عند بيت اختي التانية علشان الشارع اللي هناك هادي قولت اخلص عليها واخلص لكنها حست من ناحيتي بالغدر ولما لمحت الناس جريت مني فقمت طعنها بالسكينة في كتفها وبطنها لحد لما موتها في إيدي، وبعدها كلمت الحكومة قولتهم انا قتلت أتنين تعالوا خدوني وبعد كدة رحت على القسم .

بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من الأهالي يفيد بسماع أصوات استغاثة وضجيج صادر من شقة الزوجية، على الفور، توجهت قوة من ضباط المباحث إلى مكان الحادث، ليكتشفوا جثتين في ظروف صادمة، الأولى كانت لربة منزل، تعرّضت لعشر طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، شملت الصدر والبطن والساقين، بينما كانت الجثة الثانية لرجل يبلغ من العمر 48 عامًا، وهو جار المتهم، وقد تم العثور عليه مذبوحًا ومصابًا بطعنات في البطن والصدر.

من خلال التحريات وجمع المعلومات، تبين أن الزوج هو الجاني، حيث اعترف عقب القبض عليه بالجريمة وبحيازته للسلاح الأبيض المستخدم في تنفيذها، خلال التحقيقات، برر المتهم فعلته بشكه في وجود علاقة غير شرعية تجمع بين زوجته وجاره، وقال إنه كان يعمل بجد لإعالة أسرته، لكنه لاحظ في الآونة الأخيرة تغيرات في سلوك زوجته، مما أثار شكوكه، وفقًا لما قاله المتهم، كان يعتقد أن زوجته تستغل غيابه عن المنزل لتستقطب عشيقها إلى الشقة.