كشف شبكة سي بي اس الأمريكية، أن كاش باتيل خيار دونالد ترامب لتولي منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ، تعرض لهجوم الكتروني شنته إيران، وهى أحدث حلقة في سلسلة هجمات القرصنة الإيرانية على مسئولي الرئيس المنتخب

وفقا للتقرير، تم استهداف اتصالات باتيل أثناء الهجوم الإلكتروني الإيراني وهي ليست المرة الأولى، حيث كان المسؤولون الفيدراليون يحققون في مزاعم القرصنة الإيرانية على حلفاء ترامب منذ الصيف، واتهم المدعون ثلاثة إيرانيين في سبتمبر فيما يتعلق بهجوم إلكتروني على حملته الانتخابية لعام 2024.

وقال المتحدث باسم ترامب أليكس فايفر في بيان: "كان كاش باتيل جزءًا رئيسيًا من جهود إدارة ترامب الأولى ضد النظام الإيراني وسينفذ سياسات الرئيس ترامب لحماية أمريكا من الخصوم بصفته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي"، ولم يوضح تفاصيل حول الهجوم الأخير.

يذكر أن باتيل هو حليف لـترامب خدم في مجلس الأمن القومي لترامب خلال فترة ولايته الأولى، كمستشار لمدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة ورئيس موظفي وزير الدفاع السابق كريس ميلر، وأعلن ترامب الشهر الماضي أنه يخطط لاستبدال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بباتيل.

ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على هذه الحادثة المحددة، لكنه أحال الشبكة الامريكية إلى بيان صادر في أغسطس من التحقيقات الفيدرالي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني مشيرًا إلى وجود "أنشطة لاختراق حملة ترامب"، والتي "تنسبها مجتمع الاستخبارات إلى إيران".

وأصدرت كل من مايكروسوفت وجوجل تقارير في الفترة التي سبقت انتخابات 2024 وجدت أن قراصنة مدعومين من إيران شرعوا في هجمات تصيد تستهدف الحملات الانتخابية الأمريكية، وقالت شركة OpenAI إنها أوقفت مجموعة من حسابات ChatGPT المرتبطة بعملية تضليل إيرانية.

ونفى المسؤولون الإيرانيون في السابق مثل هذه المزاعم ولم يعلقوا على الفور على التقرير الأخير.