حذرت الأردن في بيان صادر عن وزارة الخارجية مواطنيها في كوريا الجنوبية بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التجمعات، وذلك نتيجة الأحداث الأخيرة التى تشهدها الدولة الآسيوية خلال الساعات الماضية.
الخارجية الأردنية: ابتعدوا عن مناطق التجمعات والتزموا بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في كوريا حفاظاً على سلامتهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن:" وزارة الخارجية تتابع أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في جمهورية كوريا بعد تطورات الأحداث الأخيرة هناك".
وأضاف أن:" الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية وسفارة المملكة في سيؤول تتابع أوضاع الجالية الأردنية في جمهورية كوريا بعد تطورات الأحداث الأخيرة في البلاد، مؤكداً أنهم جميعاً بخير".
وشدد الدبلوماسي الأردني على ضرورة أن يتوخي جميع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في كوريا، الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التجمعات والتقيد التام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في كوريا حفاظاً على سلامتهم.
ودعا السفير القضاة المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في جمهورية كوريا إلى التواصل مع الوزارة لطلب المساعدة على مدار الساعة عبر الأرقام التالية:
رقم الخط الساخن للسفاره الأردنية في سيؤول:
+821049980962
و وحدة مركز العمليات في الوزارة:
00962799562903
00962799562471
00962799562193
أو عبر البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات
أزمة سياسية في كوريا الجنوبية
وأمس، أعلن الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية بسبب ما وصفه بـ"الأوضاع الأمنية الحرجة". وقد أثار القرار استياءً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، ولم تمض ساعات على القرار حتى عقدت الجمعية الوطنية الكورية (البرلمان) جلسة طارئة وصوتت على رفع الأحكام العرفية، ما دفع الرئيس للتراجع عن قراره في وقت مبكر من صباح اليوم.
فيما أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء تطورات الأحداث في كوريا الجنوبية، مشددة على ضرورة احترام القيم الديمقراطية.
وأعلن الاتحاد الكوري لنقابات العمال، وهو أكبر اتحاد عمالي في كوريا الجنوبية ويضم نحو 1.2 مليون عضو، اليوم الأربعاء، الدعوة إلى إضراب عام مفتوح للمطالبة باستقالة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وذلك بعد قراره المثير للجدل بفرض الأحكام العرفية لساعات قبل التراجع عنه إثر تدخل السلطة التشريعية.
ويهدد الإضراب العام المفتوح بشلّ القطاعات الحيوية في البلاد، خاصة أن الاتحاد الكوري لنقابات العمال يضم أعضاء من قطاعات مختلفة، بما في ذلك الصناعة والخدمات العامة والنقل. يهدف الاتحاد من خلال الإضراب إلى الضغط على الحكومة لتحقيق مطالبه، في مقدمتها استقالة الرئيس.
جاءت هذه الأحداث في ظل تصاعد التوتر السياسي والاجتماعي في كوريا الجنوبية، حيث تواجه حكومة يون سوك يول انتقادات واسعة النطاق بشأن سياساتها الداخلية.
0 تعليق