قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ الأحداث متلاحقة في سوريا والمعارك على الأرض تتغير نتائجها ما بين لحظة وأخرى لصالح أطراف القتال، لافتًا إلى أن القتال الداخلي في سوريا لا يصل إلى نتائج حاسمة.
الدور الأممي في الشرق الأوسط
وأضاف «أبو شامة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدور الأممي في الشرق الأوسط لا يتناسب مع حجم التحديات بالمنطقة، لافتًا إلى أن الأحداث في سوريا متشابكة ومواقف الدول الداعمة للأطراف الداخلية في الملف السوري متداخلة.
الشعوب تدفع ثمن الصراعات
وتابع: «نأمل أن تنتهي الأزمة، لأن الشعوب هي التي تدفع ثمن الصراع، فالشعب السوري دفع فواتير كثيرة في هذه الأزمة، والمعارك مستمرة، والجيش السوري استعاد زمام المبادرة في المعارك بعد أن فاجأته هيئة تحرير الشام قبل أيام بتحركاتها، فقد كانت هذه التحركات انعكاسا للتهدئة في الملف اللبناني، ودخلت الأطراف الداعمة لسوريا في مقدمتها روسيا وإيران لتحسين الوضع القتالي للجيش السوري على الأرض».
0 تعليق