شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وسياساته الشاملة، التي جعلت من هذه الفئة محور اهتمام الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المساواة.
دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر حققت قفزة نوعية في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته الشاملة التي عززت مكانة هذه الفئة وجعلت الدولة نموذجًا يحتذى به في تعزيز حقوقها وتمكينها.
إجراءات تشريعية وتنفيذية بارزة
أوضح عليوة، في بيان صدر عنه، أن إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كان من أبرز المحطات في دعم هذه الفئة، حيث وفر القانون ضمانات لتحقيق المساواة وتمكين ذوي الهمم في مختلف المجالات، منها تخصيص نسبة 5% من الوظائف في القطاعين العام والخاص لهم.
كما أطلقت الدولة برامج لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر المملوكة لذوي الإعاقة، ووجهت البنوك لتقديم قروض ميسرة وتمويل برامج خاصة لتمكينهم اقتصاديًا.
دعم التعليم والدمج المجتمعي
أكد الدكتور عليوة أن القيادة السياسية حرصت على دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في منظومة التعليم، من خلال تهيئة المدارس والجامعات وتزويدها بالوسائل التكنولوجية الداعمة، كما أنشأت مراكز متخصصة لدعم وتدريب الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
مبادرات رئاسية
تحدث عليوة عن المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف"، التي تسلط الضوء على قصص نجاح ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزز مشاركتهم في المجتمع.
وأكد أن هذه المبادرات تسهم في إبراز مواهبهم وقدراتهم، مع تنظيم مؤتمرات يحضرها الرئيس السيسي، لتسليط الضوء على إنجازاتهم وتلبية احتياجاتهم.
واختتم عليوة حديثه بالإشادة بالتزام القيادة السياسية بتحسين حياة ذوي الهمم ودعمهم ليكونوا جزءًا فعالًا من المجتمع، مع تأكيده على أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة التي تمثل جزءًا أصيلًا من الوطن، ما يجعلهم يعيشون عصرًا ذهبيًا مليئًا بالفرص والتمكين.
0 تعليق