شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والدكتور أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، مراسم توقيع وتبادل مذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف المصرية وإدارة التنمية الإسلامية في ماليزيا، لتعزيز التعاون في مجال الشؤون الإسلامية بين البلدين.
جاءت مراسم التوقيع ضمن زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الروابط المشتركة بين البلدين ومرور 65 عامًا على العلاقات بين البلدين، حيث تبادل الطرفان الرؤى حول سبل تطوير العمل المشترك، ليصل إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتنسيق الجهود للتصدي للتحديات التي تواجه البلدين.
وقع مذكرة التفاهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ممثلًا عن الجانب المصري، وداتو سري أوتاما محمد بن حسن، وزير الخارجية الماليزي، ممثلًا عن الجانب الماليزي، حيث أكدا التزام بلديهما بتطوير البرامج التعليمية والدعوية التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي والاعتدال في المجتمعين المصري والماليزي.
تركز مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات في مجالات تدريب الأئمة والدعاة، وتطوير مناهج التعليم الديني، وتعزيز تبادل البحوث العلمية المتخصصة في علوم الشريعة الإسلامية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الوعي الديني المشترك ويعزز من التقارب الثقافي.
ويأتي هذا التوقيع في إطار رؤية مشتركة لمستقبل التعاون الإسلامي، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية القائمة بين مصر وماليزيا في شتى المجالات، بما يدعم استقرار المنطقة ويسهم في إرساء ثقافة السلام والتعايش.
0 تعليق