نعى المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية؛ الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، الذي وافته المنية فجر اليوم الأحد، عن عمر يناهز 87 عاماً.

يذكر أن الراحل الكبير من أبرز الأسماء على الساحة الشعرية منذ الستينات، حصل على الكثير من الجوائز داخل مصر وخارجها، كان أهمها جائزة (النيل) في الشعر مرشحًا عن بيت الشعر العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية.

ولد أبو سنة عام 1937 بمحافظة الجيزة، وتخرج من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر قبل أن يعمل محررًا في الهيئة العامة للاستعلامات، ثم مشرفًا على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة، ثم مديرًا عامًا لإذاعة البرنامج الثقافي.

وكتب أبو سنة دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب منها (دراسات في الشعر العربي) و(أصوات وأصداء) و(قصائد لا تموت.. مختارات ودراسات)، إضافة إلى كتابه (فلسفة المثل الشعبي).

ومن مؤلفات الراحل: "قلبي وغازلة الثوب الأزرق، حديقة الشتاء، الصراخ في الآبار القديمة، أجراس المساء، تأملات في المدن الحجرية، البحر موعدنا، مرايا النهار البعيد، رماد الأسئلة الخضراء، رقصات نيلية، ورد الفصول الأخيرة، أغاني الماء".

كما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ وهما (حمزة العرب) و(حصار القلعة).

وكان قد أصبح محمد إبراهيم أبو سنة مديراً عاماً لإذاعة البرنامج الثقافي عام 1995، وتم ترقيته إلى الدرجة العالية (وكيل وزارة) في 1999، وأصبح نائباً لرئيس الشبكة الثقافية بالإذاعة وعين نائباً لرئيس الإذاعة المصرية في مارس 2001، وهو عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 1980، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو اللجنة المركزية للنصوص الغنائية باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وعضو الفرع المصري لنادي القلم الدولي.