اجتماع وزاري تحضيري يسبق القمة العربية الإسلامية في الرياض - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم اجتماع وزاري تحضيري يسبق القمة العربية الإسلامية في الرياض - سعودي فايف

تبحث القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمليات العسكرية المتصاعدة في لبنان، وما لها من تداعيات إنسانية، وسط تحذيرات من حرب إقليمة واسعة.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية، والذي شهد مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.

وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية والإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، وشهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

وتهدف القمة إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

أبو الغيط: مأساة غزة تحتاج سنوات للتعافي

وفي كلمته أمام الاجتماع لوزاري التحضيري للقمة، قال الأمين لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، برئاسة السعودية، سعت خلال عام كامل لطرق كل باب، وارتياد كل سبيل ممكن لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة".

وأضاف أنه خلال هذا العام تبدلت مواقف قوى دولية كثيرة، استسلمت في بداية الأمر لمنطق إسرائيل، "حتى رأت الاحتلال يُسفر عن وجه بالغ الدموية، فأدركت المخطط الحقيقي بالقضاء على فلسطين، ومخطط التطهير العرقي والتهجير الذي يتزعمه اليمين الإسرائيلي".

وتحدّث عن أن "مأساة غزة ستحتاج سنوات، إن لم تكن عقوداً للتعافي منها، واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر مثقل بأزماته هو لبنان، ومع تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية".

ووصف أبو الغيط قرار إسرائيل بحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه "قرار "باطل قانوناً وساقط أخلاقياً، ويكشف عن عمق مخطط تقويض كل ما يَمُتّ لقضية فلسطين بصلة".

وأشار إلى أن القمة تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن "الموقف لم يعد يحتمل السكوت.. وأن الصمت على هذه المذابح اشتراك في الجريمة... وأن كل الضغوط التي بُذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية.. وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل في المنطقة تحقيقاً لأغراضهم السياسية الداخلية".

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أنه "لا بديل عن حل الدولتين. ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً، غزة كاملة غير منقوصة، دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأعرب عن تطلعه لأن توصل القمة صوت العالمَين العربي والإسلامي، واضحاً وعالياً... بعد عام وأكثر من القتل العشوائي الذي مارسته إسرائيل.. عام وأكثر من الانتقام والعقاب الجماعي الأهوج، بلا أي خطة سوى التدمير... بعد عام من الصمت العاجز أو المناشدات الخجولة... لم يعد السكوت على هذه المقتلة ممكناً".

وأبدى ثقته في أن "القمة غداً (الاثنين) ستُمثّل رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، ودعم لصمود الفلسطينيين على الأرض، ودعم لحقوقهم التي لا يمكن لأحد أن يُفرّط فيها أو يتنازل عنها".

ولفت إلى أن القمة العربية والإسلامية "هي رسالة أيضاً للعالم بأن وقْف الحرب في غزة ولبنان، صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير، وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول".

وقف نزيف الدماء في غزة ولبنان

وفي السياق ذاته، ثمّن رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي دعوة السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية، لحشد الجهود الدولية على المستويات كافة لوقف نزيف الدماء في غزة ولبنان.

وأكد اليماحي أن "دعوة المملكة تأتي في وقت مهم من أجل الضغط على المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في قطاع غزة ولبنان".

وأشار إلى أن "المملكة تقف دائماً بجانب صوت الحق والعدل ولا تدخر جهداً من أجل دعم القضايا العربية العادلة والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق