أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان في الدفعة الأخيرة التي استهدفت منطقتي حيفا والناصرة شمالي إسرائيل، مشيرا إلى اعتراض بعضها.

ووفي ذات السياق أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية برصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه نهاريا والجليل الغربي، و5 صواريخ باتجاه منطقة إصبع الجليل، مشيرة إلى سقوط بعضها في مناطق مفتوحة بشمال إسرائيل.

دفعة صاروخية كثيفة تستهدف الجليل الغربي

أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن دفعة صاروخية كثيفة استهدفت مناطق متفرقة بالجليل الغربي شمالي إسرائيل.

من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في نحو 40 بلدة بالجليل الغربي جراء دفعة الصواريخ التي أطلقت من لبنان.

رصد إطلاق صواريخ من لبنان على كريات شمونة ونهاريا

أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة ومحيطها وفي نهاريا والبلدات المحيطة بها شمالي إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

مجزرة مروعة أخرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس مجزرة مروعة أخرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث استشهد 27 فلسطينياً، من بينهم نساء وأطفال، إثر قصف منزل في منطقة قرب مدارس أبو حسين. 

ووفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ما زالت هناك جثث تحت الأنقاض، في حين تعمل طواقم الإسعاف والإنقاذ جاهدة لانتشال الشهداء والمصابين.

تصاعد العنف في شمال القطاع

إلى جانب مجزرة جباليا، شنت قوات الاحتلال غارة أخرى على بيت لاهيا، استهدفت شارع المنشية، وأسفرت عن استشهاد مواطنة وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة. ولم تكن هذه هي الهجمات الوحيدة في هذا اليوم الدموي؛ فقد قصفت طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة آخرين. كما قُتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدرسة الرمال في شارع النصر غرب المدينة.

أوامر إخلاء جديدة

وفي سياق متصل، أصدرت قوات الاحتلال أوامر جديدة لإخلاء المواطنين في عدة أحياء من مدينة غزة، تشمل الشمال الشاطئ، وعبد الرحمن، والنصر، ومدينة العودة، والكرامة، وهذا التصعيد الخطير يأتي ضمن العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أدى حتى الآن إلى استشهاد 43,469 فلسطينياً، وإصابة 102,561 آخرين.

كارثة إنسانية في القطاع

الوضع في قطاع غزة يتدهور بسرعة، حيث لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض، وطواقم الإسعاف تجد صعوبة بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب القصف المستمر والدمار الهائل في البنية التحتية.

ما يحدث في غزة يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وسط صمت دولي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في ظل قصف متواصل وحصار خانق.