الجاثوم أو شلل النوم هو حالة تتميز بعدم القدرة المؤقتة على الحركة أو الكلام أثناء النوم أو عند الاستيقاظ، يستمر عادةً لبضع ثوانٍ إلى دقيقتين ويمكن أن يكون مصحوبًا بالهلوسة والشعور بالضغط أو الاختناق، في هذا التقرير نتعرف على أسباب شلل النوم وطرق الوقاية منه، بحسب موقع " onlymyhealth".

أسباب شلل النوم

يحدث شلل النوم عندما ينقطع الانتقال بين مراحل النوم، مما يتسبب في حدوث تداخل بين اليقظة ونوم حركة العين السريعة (REM).

أثناء نوم حركة العين السريعة، يكون الجسم مشلولًا بشكل طبيعي لمنع تمثيل الأحلام.

يحدث شلل النوم عندما يستيقظ الدماغ من نوم حركة العين السريعة قبل أن تتاح للجسم فرصة "إيقاف" الشلل.

تسلط الأبحاث الضوء على انتشار شلل النوم بنسبة 7.6% مع انخفاض معدل الإصابة بين الذكور قليلاً عن الإناث.

يمكن أن تساهم العديد من العوامل في هذه الحالة. وتشمل هذه:

-عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بشلل النوم.

-يمكن أن تؤدي الاضطرابات في أنماط النوم المنتظمة، مثل العمل بنظام النبطشية أو اختلاف التوقيت، إلى حدوث نوبات.

-يمكن أن تؤثر مستويات التوتر أو القلق المرتفعة على جودة النوم وتساهم في شلل النوم.

-ترتبط حالات مثل الخدار وانقطاع النفس أثناء النوم بزيادة خطر الإصابة بشلل النوم.

-يرتبط النوم على الظهر (وضع الاستلقاء) بشكل أكثر شيوعًا بنوبات شلل النوم.

في حين أن شلل النوم في حد ذاته ليس ضارًا، فإن الخوف والقلق المصاحبين له يمكن أن يؤثر على جودة النوم بشكل عام. قد تؤدي النوبات المتكررة إلى القلق بشأن النوم، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحرمان من النوم والمساهمة في حلقة مفرغة من قلة النوم وزيادة حدوث شلل النوم.

طرق الوقاية من شلل النوم

-اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، لتنظيم نمط نومك.

-استهدف 7-9 ساعات من النوم في الليلة لتقليل خطر الحرمان من النوم.

-مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، وتمارين التنفس العميق، أو اليوجا للتحكم في مستويات التوتر.

-اجعل غرفة نومك مواتية للنوم من خلال الحفاظ عليها باردة ومظلمة وهادئة. استثمر في مرتبة ووسائد مريحة.

-حد من تناول الكافيين والنيكوتين في الساعات التي تسبق وقت النوم، حيث يمكن أن تتداخل مع جودة النوم.

الخطوات التي يجب اتخاذها في حالة شلل النوم
 

إذا كنت شخصًا عانى من شلل النوم أو يعاني منه بشكل متكرر، فتذكر أنه مؤقت وسيزول، بالإضافة إلى ذلك، إذا أصبت بنوبة أخرى، فإليك ما يمكنك فعله حيال ذلك:

-ركز على البقاء هادئًا وتجنب الذعر.

-ركز على أنفاسك. يمكن أن تساعد الأنفاس البطيئة والعميقة في تهدئة عقلك وجسدك.

-ابدأ بمحاولة تحريك أصابعك أو أصابع قدميك قم بزيادة الحركة تدريجيًا حتى تتمكن من تحريك جسمك بالكامل.

-طمئن نفسك أن ما تمر به ليس ضارًا وسينتهي قريبًا.

-ضرورة استشارة طبيب إذا كان شلل النوم يحدث بشكل متكرر ويؤثر على نوعية حياتك.