نعت دار الشروق، الشاعر والإذاعي الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، وشاطرت أسرته وقراءه وجمهوره الأحزان على فراقه، بعد مسيرة أدبية وفكرية حافلة.

قالت دار الشروق، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك: إن الراحل يعد واحدا من أبرز الشعراء منذ ستينات القرن العشرين، وأحد أهم النقاد والإذاعيين المصريين، تاركًا إرثا خالدًا من أعماله الشعرية والنقدية.

وأضافت أن الراحل أثرى أبو سنة المكتبة العربية بالعديد من الدواوين الشعرية، منها "رماد الأسئلة الخضراء" و"شجر الكلام" و"ورد الفصول الأخيرة" وغيرها، إلى جانب مسرحيتين شعريتين وعدد من الدراسات النقدية ذات الصلة بالشعر، كما لم يكتف الراحل بكتابة الشعر أو نقده، و ساهم في تعريف الجمهور بفنون الشعر من خلال البرامج الإذاعية المختلفة التي قدم فيها مختارات شعرية متميزة، بمشاركة ضيوف بارزين من الشعراء والنقاد، لدراسة وتحليل النصوص الأدبية فنيًا وفكريًا.

يشار إلى أن الراحل محمد إبراهيم أبو سنة، قد حاز على العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة خلال مسيرته البديعة، مثل جائزة الدولة التشجيعية عام 1984، جائزة كفافيس 1990، جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2001، وجائزة جامعة شتيرن الألمانية عام 2008، مرورا بجائزة الدولة التقديرية عام 2011، وأخيرا جائزة النيل عام 2024.