التقى المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أعضاء لجنة البترول والغاز بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني ومكتب الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة.
وأكد المهندس كريم بدوى، على التعاون والشراكة المتميزة مع الشركات الأمريكية في قطاع البترول والغاز، حيث يولى القطاع أهمية لدعم وتوثيق التعاون مع شركاؤه العالميين والحوار المتبادل للتعرف على كافة الرؤى والآراء للشركاء والتي من شأنها الاسهام في دعم جهود القطاع لإطلاق إمكانياته وقدراته بالشكل الأمثل وتحقيق النجاحات المشتركة، مشيداً بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية لتنمية وتطوير أوجه الشراكة مع الشركات الامريكية والعالمية.
وألقى الوزير الضوء خلال اللقاء، على استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية ومحاورها الرئيسية، مؤكداً أننا نمضى في تنفيذ السياسات الداعمة لتشجيع أنشطة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز، وخلق بيئة استثمارية جاذبة لتشجيع الاستثمار، وتعظيم الاستفادة من قدرات مصافى التكرير المصرية ومصانع البتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة وعائد اقتصادى، وتعظيم التعاون والتكامل الاقليمى والدولى مع مصر لتعزيز دورها كمركز اقليمى للطاقة، وتنويع مزيج الطاقة وكفاءة استهلاكها وخفض الانبعاثات، وجذب الاستثمارات لقطاع التعدين وتعظيم القيمة المضافة من المعادن، مع أولوية الحفاظ على السلامة في جميع الأعمال.
وأكد الوزير، في بيان، تواصل الجهود لإزالة التحديات التي تواجه الاستثمار، وتحقيق نتائج إيجابية خاصة فيما يتعلق بتحديات سداد المستحقات المتراكمة لشركاء الإنتاج، لافتاً في هذا الصدد إلى أهمية مبادرة الحوافز الإنتاجية التي اطلقتها الوزارة في سبتمبر الماضى للمساهمة في تشجيع الشركاء وخفض المستحقات.
وأضاف، أن الوزارة منفتحة على التعاون والحوار مع المستثمرين والشركاء واتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة جاذبية الاستثمار في قطاع البترول والغاز لاسيما مع توافر الفرص الاستثمارية الجاذبة، وسعياً من الوزارة للإسراع في اكتشاف واستغلال الموارد التي تذخر بها مصر بأقل تكلفة ممكنة وبطريقة مسئولة بيئياً.
وثمن الوزير، التعاون مع غرفة التجارة الأمريكية والشركات العالمية في تنفيذ برامج بناء القدرات البشرية بقطاع البترول والتى تمثل أهمية كبيرة لدعم خطط الدولة في تنمية العنصر البشرى والتي يتابعها ويوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية قصوى.
من جانبهم استعرض المهندس عمرو أبو عيطة رئيس اللجنة وأعضاء لجنة البترول والغاز بغرفة التجارة الأمريكية، محاور عمل اللجنة لدعم استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية للتطوير ورفع الكفاءة.
وأشاروا، إلى خطط العمل في مجال إزالة الكربون من صناعة البترول والغاز ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، وثمار التعاون للمساهمة في توفير سبل تمويلية.
ولفتوا، إلى الحصول على خطاب نوايا لدعم التمويل بقيمة 552 مليون دولار من US EXIM BANK، كما استعرضوا نموذج التعاون الناجح مع وزارة البترول في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بقطاع البترول في اطار استراتيجية تطوير العنصر البشرى، معربين عن تطلعهم الى مزيد من التعاون وخطوات جديدة في هذا المجال.
كما أشار المهندس كريم الدسوقى عضو اللجنة، إلى الانتهاء من إقامة أول مدرسة خاصة بالسلامة وإدارة المخاطر، في قطاع البترول، فى العين السخنة، وجاهزيتها للإفتتاح، حيث تم وضع مناهجها وبرامجها وفق احدث النظم العالمية، والتطلع لتكرار هذه التجربة في المواقع المختلفة في إطار دعم ممارسات السلامة بقطاع البترول المصرى.
وتعد لجنة البترول والغاز المنبثقة من غرفة التجارة الامريكية بالقاهرة، منصة لتنمية وتطوير أوجه التعاون بين قطاع البترول المصرى والشركات الأمريكية بما يعود بالنفع المشترك خاصة في مجالات رئيسية مثل السلامة وإزالة الكربون وتنمية العنصر البشرى.
شارك في اللقاء المهندس عمرو أبو عيطة رئيس اللجنة ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أكسون موبيل العالمية في مصر، والمهندس كريم الدسوقى نائب الرئيس والمدير الاقليمى لشركة بكتل العالمية في مصر وشرق المتوسط، وكريستيان سفندسن المدير الإقليمى للدول الناشئة بشركة شيفرون العالمية، والمهندس وائل شاهين نائب الرئيس الإقليمى لشركة بريتش بتروليوم العالمية في مصر، وسيلفيا ميناسا المديرة التنفيذية لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، ودينا نوار نائبة المديرة التنفيذية للغرفة.
0 تعليق