قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّ انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية يساهم في التعجيل بتحقيق فكرة حل الدولتين ونقلها إلى بقية أعضاء المجتمع الدولي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عُقدت بالرياض، اليوم الاثنين، أن العالم العربي والإسلامي لن يسمح بأن تمضي السنوات دون تنفيذ الحل العادل (للقضية الفلسطينية).

وأشار إلى مشاركة 57 دولة في القمة العربية والإسلامية، والتي انتهت بقرار يتضمن 36 فقرة، تحتاج جميعها إلى قراءة مدققة للغاية، كونها تحتوي على الكثير مما سيشهد العالم تنفيذه بشكل متدرج وواقعي وضاغط.

وضرب مثالًا على ذلك بأن هناك فقرة وصفها بأنها في غاية الأهمية والحيوية، وهي تتحدث عن التحرك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجميد عضوية إسرائيل.

وشدد على أن هذا التحرك يمثل خطوة رئيسية في السعي لوضع الأمور في نصابها، موضحًا أنه إذا كانت إسرائيل قد حصلت على حق العضوية من قِبل الجمعية العامة عام 1949، فإنّ المجموعة العربية والإسلامية تتحرك أمام المجتمع الدولي لتجميد عضوية إسرائيل بالمنظمة الدولية.

وعبر عن ثقته بأن هناك الكثير من الدول التي ستؤيد فكرة تجميد عضوية إسرائيل، موضحًا أن هذا التجميد لا يخضع لرؤية مجلس الأمن.

وتابع: «مجلس الأمن هو السلطة الرئيسية في السماح بطرد أو انضمام (للجمعية العامة)، لكن لا أحد يتحدث عن الطرد أو الانضمام.. الحديث يدور حول التجميد».

ونوه بأنه من الممكن أن يحدث قريبًا تجميد لعضوية إسرائيل بقرار من الجمعية العامة بأغلبية، مُجدِّدًا التأكيد على أن هذه الخطوة ستضع الأمور في نصابها.