تواجه أوكرانيا وضعًا معقدًا وصعبًا في منطقة كوراخوف، حيث تتصاعد حدة الاشتباكات مع القوات الروسية، التي تسعى لتطويق المنطقة من ثلاث جهات. 

إرسال تعزيزات إضافية

وأدى هذا الوضع إلى أزمة في مركز بوكروفسك اللوجستي، ما دفع الجيش الأوكراني إلى إرسال تعزيزات إضافية، ووفقًا لتصريحات قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، فقد تم اتخاذ قرار بتعزيز التواجد العسكري جنوب بوكروفسك، التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا، بهدف التصدي للتقدم الروسي ومنع تطويق المنطقة.

القتال في منطقة كورسك يشهد تطورات ميدانية خطيرة

وفي سياق التطورات، أكد سيرسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي أن القتال في منطقة كورسك يشهد تطورات ميدانية خطيرة، حيث تمكنت القوات الروسية من تحقيق مكاسب على الأرض خلال الأيام الأخيرة. 

تجميع حوالي 50 ألف جندي بما في ذلك قوات من كوريا الشمالي

وحسب تقارير حديثة صادرة عن معهد دراسة الحرب الأمريكي، فقد قامت روسيا بتجميع حوالي 50 ألف جندي، بما في ذلك قوات من كوريا الشمالية، ضمن خطتها للتقدم في المنطقة.

زيادة عدد مجموعات الدفاع الجوي المتنقلة

كما أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن زيادة عدد مجموعات الدفاع الجوي المتنقلة في المناطق التي تتعرض لهجمات جوية مستمرة من قبل الطائرات الروسية المسيرة.

ورغم إسقاط الدفاعات الجوية الأوكرانية لـ39 طائرة مسيرة من أصل 74 هاجمت البلاد مؤخراً، إلا أن الأوضاع تبقى صعبة نظرًا لقلة أنظمة الدفاع المتاحة.

وعلى صعيد آخر، تدعي أوكرانيا أنها ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الروسية، حيث تشير إلى مقتل 1770 جنديًا روسيًا في يوم واحد فقط، بمعدل جندي واحد كل 49 ثانية.

هجمات صاروخية

غير أن هذه الأرقام لم يتم تأكيدها من مصادر مستقلة حتى الآن، وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا حذرت من هجمات صاروخية جديدة محتملة، حيث تمتلك روسيا ترسانة كبيرة من الصواريخ، وكان آخر هجوم صاروخي كبير تعرضت له البلاد في بداية شهر سبتمبر.

التطورات المستمرة في هذه الجبهة تضع الجيش الأوكراني أمام تحديات جديدة، حيث تسعى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها واستعادة السيطرة على المناطق التي شهدت تقدمًا روسيًا في الآونة الأخيرة.