الصومال تتطلع لدعم روسي لمواجهة الإرهاب - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم الصومال تتطلع لدعم روسي لمواجهة الإرهاب - سعودي فايف

آية أمان ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 10:07 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 10:07 ص

• وكالة الأنباء الصومالية: ترقب وصول خبراء عسكريين وأمنيين روس للصومال لتقديم الدعم الأمني والاستخباراتي

عقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس الأول اجتماع مع وفد دبلوماسي وسياسي صومالي بقيادة وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، على هامش أعمال منتدى الشراكة الروسية الأفريقية، بحث آليات الدعم الروسي للصومال وتعزيز التعاون في مجالات التجارية والاستثمار والأمن.

وقال تحليل لوكالة الأنباء الصومالية، صونا، إن مكافحة الإرهاب وارساء الأمن على قمة أولويات أجندة العلاقات الصومالية مع روسيا، حيث تتطلع مقديشو إلى لوصول إلى تقنيات مكافحة الإرهاب المتقدمة، بما في ذلك أنظمة المراقبة وأدوات الأمن السيبراني، والتي يمكن أن تعزز قدرات قوات الأمن الصومالية في تحديد وتحييد التهديدات الإرهابية.

وأضافت الوكالة أن هناك ترقب لوصول خبراء عسكريين وأمنيين روس للصومال لتقديم تدريب متخصص لأفراد الأمن الصوماليين، وتحسين مهاراتهم في مجالات مثل جمع المعلومات الاستخباراتية والعمليات التكتيكية وإدارة الأزمات.

وأكد التحليل الذي نشرته الوكالة الرسمية للدولة أن تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون بين الصومال وروسيا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة فعالية مراقبة الأنشطة الإرهابية وتحسين تنسيق العمليات المشتركة لتفكيك الشبكات الإرهابية. والاستعانة بالخبرة الروسية في تأمين الحدود من شأنها أن تساعد الصومال في تنفيذ تدابير قوية لمراقبة الحدود، ومنع حركة الإرهابيين والمواد غير المشروعة. ومن خلال تعزيز أمن حدودها، تستطيع الصومال الحد من خطر تسلل الإرهابيين وتعزيز الأمن الوطني.

وتتضمن مقترحات الدعم الروسي للصومال المساهمة في دعم الأمن الاقليمي في منطقة القرن الافريقي، حيث ان النفوذ الجيوسياسي الروسي من شأنه أن يسهل التعاون بين الصومال والدول المجاورة.

وفقا لمراقبون، تعتمد روسيا في توسيع نفوذها في أفريقيا على استراتيجيات متعددة تشمل دعم الأمن والتنمية الاقتصادية. وتنشط مجموعات مثل فاجنر والفيلق الإفريقي في مناطق مثل إفريقيا الوسطى ودول الساحل، حيث تعمل تحت مسمى مستشارين لمساعدة القادة المحليين، حيث تسعى موسكو، التي كانت لاعبا رئيسيا في القارة الإفريقية خلال الحقبة السوفياتية، لاستعادة نفوذها عبر دعم سياسات اقتصادية وأمنية تعزز استقلال الدول الأفريقية عن الأنظمة المالية التي يسيطر عليها الغرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق