بعباءة سوداء وحجاب.. بوسي شلبي تقرأ القرآن أمام قبر محمود عبد العزيز- فيديو وصور - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم بعباءة سوداء وحجاب.. بوسي شلبي تقرأ القرآن أمام قبر محمود عبد العزيز- فيديو وصور - سعودي فايف

02:50 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

الإسكندرية- محمد البدري:

تصوير: مصراوي

زارت الإعلامية بوسي شلبي، أرملة الراحل الفنان الكبير محمود عبد العزيز، مدفنه ظهر اليوم الثلاثاء، في مقابر أم كبيبة بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية، لإحياء الذكرى الثامنة لرحيله.

ارتدت بوسي شلبي عباءة سوداء وحجابًا، واصطحبت معها المصحف لقراءة القرآن الكريم على روح زوجها الراحل.

خلال زيارتها، حرصت أرملة الراحل على قراءة الفاتحة والدعاء لمحمود عبد العزيز، معبرة عن مشاعرها العميقة تجاهه وعن افتقادها له، وقالت " محمود عبد العزيز لن يعوض.. هنفضل فاكرينه".

وتأتي كجزء من تقليد سنوي تحرص عليه بوسي شلبي لإحياء ذكرى زوجها الراحل، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري والعربي.

وتحل اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي وافته المنية في 12 نوفمبر 2016 عن عمر يناهز 70 عامًا.

محمود عبد العزيز، الذي لقب بـ"ساحر السينما"، ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري والعربي.

وُلد في الإسكندرية عام 1946، وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، حيث حصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير في العلوم الزراعية. بدأ مشواره الفني في التلفزيون، وحقق نجاحًا كبيرًا في السينما منذ ظهوره الأول في فيلم “الحفيد” عام 1974.

على مدار مسيرته الفنية، قدم محمود عبد العزيز العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل “الكيت كات”، “العار”، “البريء”، و"الكيف". كما تألق في الدراما التلفزيونية، خاصة في مسلسل “رأفت الهجان” الذي حقق نجاحًا كبيرًا.

في الذكرى الثامنة لرحيله، حرص نجلاه، كريم ومحمد محمود عبد العزيز، على إحياء ذكراه برسائل مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كتب كريم عبر حسابه على إنستجرام: “٨ سنين على أكتر يوم فارق في حياتي، الله يرحمك يا أبو الرجولة كلها”.

بينما شارك محمد صورة لوالده الراحل وكتب: “وحشتني… بس كده، جيت لحضرتك بدرى المرادي عشان عيد ميلاد تمارا هانم حفيدتك بكره إن شاء الله وأنا متأكد أن حضرتك هاتبقى موجود معانا”.

تظل أعمال محمود عبد العزيز خالدة في ذاكرة محبيه، ويستمر تأثيره في الأجيال الجديدة من الفنانين والجمهور على حد سواء. رحل بجسده، لكنه باقٍ بفنه وإبداعه الذي لا يُنسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق