04:30 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

كتب- محمد قادوس

كشفت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، عن اللباس الشرعي للفتاة المسلمة بعد البلوغ.

وقالت أستاذ التفسير، يجب أن يكون اللباس مستوفي معايير التستر والاحتشام، بحيث يغطي جسدها كله عدا الوجه والكفين، وألا يكون ضيقًا، فلا يصف، وألا يكون شفافًا، فلا يكشف، وذلك حتى لا يُظهر مفاتنها أو يُلفت الأنظار إليها بشكل مفرط.. ينبغي أن يكون اللباس معتدلًا، بما يحفظ كرامة الفتاة ويعكس وقارها واحترامها لنفسها ولمجتمعها.

وأضافت عوف، في تصريح خاص لمصراوي: أن سيدنا النبي-صلى الله عليه وسلم- أرشد إلى هذه المعايير في حديثه الشريف للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، حين دخلت عليه بثياب رقيقة، فقال لها: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه (رواه أبو داود).. هذا الحديث يُعد دليلاً واضحًا على أن اللباس الشرعي يشمل تغطية جميع الجسد باستثناء الوجه والكفين، مع مراعاة ألا يكون اللباس شفافًا فيشف ما تحته، وألا يكون ضيقًا فيصف حجم الجسد.

وينبغي للأم أن تستعين بهذا الحديث وأمثاله لتوجيه ابنتها بلطف، مبينة أن هذه المعايير ليست مجرد قواعد ظاهرية، بل هي خطوات تهدف إلى تعزيز شعورها بالأمان والاحترام في المجتمع، وتساعدها على التمسك بهويتها الإسلامية بثقة واعتزاز.