الحوثيون يعلنون قصف حاملة طائرات ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، يوم الثلاثاء، أنها استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس إبراهام لينكولن" بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة أثناء وجودها في البحر العربي، كما أكدت أنها استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر. وجاء هذا الإعلان وسط توترات متصاعدة في المنطقة ومخاوف من أن تتحول إلى نقطة اشتعال عسكري جديد في ظل النزاعات المستمرة.

تفاصيل الهجوم على حاملة الطائرات الأميركية

وفقًا لبيان صادر عن جماعة الحوثي، فإن الهجوم استهدف حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" في وقت كانت فيه القوات الأميركية تحضر لما وصفته الجماعة بـ"عمليات معادية تستهدف اليمن". وأكد البيان أن العملية جاءت ردًا على التصعيد الأميركي والبريطاني في المنطقة، حيث حملت جماعة الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى "منطقة توتر عسكري" وتأثيرات ذلك على حركة الملاحة.
 

استهداف مدمرتين أميركيتين بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر

وفي بيانها، أعلنت الجماعة تنفيذ هجوم ثانٍ استهدف مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، مما يعكس تصعيدًا في أساليب المقاومة التي تتبناها الجماعة. وأشارت الجماعة إلى أنها تمكنت من "إفشال" ما وصفته بـ"الهجوم الجوي الأميركي" على الأراضي اليمنية. وأضافت أنها لن تتوقف عن تنفيذ عمليات جديدة إذا استمر ما تعتبره "عدوانًا" من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

خلفية التصعيد: دعم أميركي بريطاني لإسرائيل ودعوات لوقف العدوان على غزة ولبنان

اتهمت جماعة الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم إسرائيل، حيث ذكرت في بيانها أن هذا الدعم يأتي في سياق التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين في غزة واللبنانيين في جنوب لبنان. وأوضحت الجماعة أن العمليات العسكرية التي تنفذها تأتي ردًا على هذا الدعم، وأنها لن تتوقف عن استهداف المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة إلا إذا تم إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وكذلك وقف العمليات العسكرية ضد لبنان.

تحذيرات من تداعيات التوتر العسكري على الملاحة في البحر الأحمر

حذرت جماعة الحوثي من تداعيات التوتر العسكري على حركة الملاحة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا الطريق البحري يعد من الممرات الحيوية للتجارة العالمية، وأن تحويله إلى ساحة قتال سيعرض مصالح دولية للخطر. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد عمليات الحوثيين ضد السفن العسكرية والتجارية في المنطقة، وهو ما دفع العديد من شركات الشحن إلى تغيير مساراتها لتجنب عبور البحر الأحمر وخليج عدن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق