عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم «COP29» في يومه الثالث.. خارطة طريق لنمو مشترك تزينه الفعاليات الإماراتية - سعودي فايف
يشهد مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP29)، أنشطة متنوعة بين جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تتناول تحديات بيئية حاسمة.
ينطلق اليوم الثالث من المؤتمر الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو مع جلسة يوغا في "المنطقة الخضراء"، بقيادة المدربة "جيس"، المعتمدة من تحالف اليوغا، لتوفير فرصة للمشاركين للاسترخاء والتأمل في بداية اليوم، وسط أجواء من السكينة والتواصل الذاتي.
وتشهد "المنطقة الخضراء" جلسة بعنوان "ليس الكربون فقط: أهمية العمل المناخي بشأن الغيوم"، لتسليط الضوء على أثر الغيوم الناتجة عن الطائرات على الاحترار العالمي، بما يعادل انبعاثات ضخمة من الكربون، وتناول سبل التقليل من هذه الانبعاثات من خلال سياسات ابتكارية.
وتعقد ورشة عمل حول استخدام البلاستيك البحري المعاد تدويره، حيث تستعرض شركة "كلورا لابز" البريطانية الابتكارات في التصميم المستدام، ويتم مناقشة سبل التعاون بين القطاع الخاص والمجتمع المدني للحد من التلوث البحري.
وتتناول جلسة "العدالة المناخية والمساواة" التحديات التي تواجه الفئات الضعيفة، مثل المجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض والنساء والشباب، في ظل تأثيرات التغير المناخي، لتسليط الضوء على ضرورة اتباع سياسات منصفة وشاملة لتحقيق العدالة المناخية.
وتعقد جلسة تحت عنوان "تجنب نقاط التحول: دور الشباب في حماية المحيطات"، لمناقشة دور الشباب في دفع جهود الحفاظ على المحيطات، وعرض قصص ملهمة لقيادات شابة تعمل في مجال الحفاظ على البيئات البحرية، مع تصاعد تحذيرات العلماء من بلوغ نقاط لا رجعة فيها في النظام البيئي للمحيطات،
أما في المنطقة الزرقاء، ستقدم دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 برنامجًا حافلًا ومتنوعًا اعتبارًا من يوم غد الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني في جناحها وفي بيت الأهداف Goals House.
وستجمع هذه المناقشات المحورية خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول لتحديات المناخ الأكثر إلحاحًا.
وينطلق برنامج هذه الفعاليات 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعقد اجتماعات الإمارات/المناخ في بيت الأهداف في باكو، بمشاركة مجموعة من المفكرين والشخصيات السياسية وقادة الأعمال ورواد الأعمال المشهورين دوليًا.
وتنظم حملة الإمارات/المناخ جلسة بعنوان "تأمين الغد: تسريع العمل لبناء المرونة المائية للجميع" تستضيف خلالها شيماء قرقاش، مدير إدارة شؤون الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية الإماراتية، وتديرها كيت وارن، المحرر التنفيذي لشركة ديفكس، بحضور غاري وايت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤسسة Water.Org، وجورج ريتشاردز، مدير مؤسسة مجتمع جميل، وذلك لمناقشة تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز المرونة المائية العالمية.
فيما ينظم صندوق ألتيرا جلسة بعنوان "قيادة جهود تمويل المناخ لبناء المرونة العالمية"، بحضور ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي للصندوق، لمناقشة فرص عقد الشراكات وبناء مسارات التمويل لتشجيع التنمية المستدامة العادلة والنمو الاقتصادي منخفض الكربون.
وسيكون من بين ضيوف الجلسة ماريا كوزلوسكي، نائب الرئيس الأول للتمويل المبتكر والفرص الاقتصادية الأمريكية في مؤسسة روكفلر، وجيمس بيرش، رئيس سياسة المناخ والدعوة للعمل المناخي في مؤسسة غيتس.
كما يشهد جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني عدداً من البرامج المتنوعة منها مبادرة صفر نفايات التي تنظمها مجموعة تدوير (مركز إدارة النفايات، أبوظبي، tadweer.ae) وتناقش الفرص المحلية والإقليمية في ملف إدارة النفايات.
واستمرارًا لمحادثات مؤتمر الأطراف COP28، يشهد الجناح عقد حوار حول الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، حيث يركز الحوار على الرؤية العالمية المشتركة للانتقال العادل والشامل بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
وسيناقش ممثلون عن دولة الإمارات وأذربيجان والبرازيل التحديات والفرص في تحقيق تحولٍ عادل في مجال الطاقة.
وفي جلسة بعنوان "توسيع مبادرة الابتكار الزراعي: الشراكة العالمية لتوسيع نطاق خدمات الطقس للمزارعين"، تناقش مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، وهي شراكة بين الإمارات ومؤسسة غيتس، فرص توسيع نطاق الوصول إلى خدمات توقعات حالة الطقس والمياه المُوجّهة للمزارعين بجودة عالية بهدف تعزيز المرونة لدى صغار المنتجين في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستحتضن المنطقة الزرقاء خلال فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر الأطراف COP29 في باكو، جلسة عن الموانئ كبوابة لإزالة الكربون والمرونة. فيما ستشهد المنطقة تنظيم جلسة حوار رفيعة المستوى لترويكا مؤتمرات الأطراف تحت عنوان "خارطة الطريق الخاصة بنا للمهمة 1.5 نحو مستقبل من الرخاء المشترك".
كما ستتطرق فعاليات المنطقة الزرقاء بيومها الثالث، إلى الإرث البيئي للاستغلال الاستعماري، حيث ستشهد تنظيم مؤتمر يهدف إلى استكشاف الأضرار البيئية التي ألحقتها القوى الاستعمارية، مع التركيز بشكل خاص على الدول التي لا تزال متأثرة بالحكم الاستعماري. كما سيبحث هذا الحدث كيف أدت الممارسات الاستعمارية التاريخية - مثل استخراج الموارد، وإزالة الغابات، وتلوث التربة بالكلورديكون والزراعة الأحادية الزراعية القسرية- إلى عواقب بيئية طويلة المدى، مما ساهم في أزمات المناخ التي تواجهها هذه الدول اليوم. سيكون مؤتمر "عواقب الاستعمار على البيئة" في COP29 بمثابة منصة حيوية لمعالجة الأضرار البيئية الناجمة عن الحكم الاستعماري. ومن خلال توحيد الخبراء وصانعي السياسات والناشطين، يهدف المؤتمر إلى تضخيم الدعوة إلى العدالة البيئية في الدول التي لا تزال متأثرة بالاستعمار، مع المساهمة في الجهود العالمية الأوسع نحو القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وستشهد فعاليات المنطقة الزرقاء أيضاً حدثاً رفيع المستوى سيضع المدن والتحضر والعمل المناخي المتعدد المستويات والقطاعات في قلب جدول أعمال COP29.
ويُختتم اليوم بجلسة نقاش رفيعة المستوى حول كيفية تعزيز تمويل التكيف لتحقيق الأهداف العالمية، حيث يجتمع قادة دوليون لمناقشة سبل سد فجوة تمويل التكيف وتحقيق المجتمعات الأكثر قدرة على الصمود في وجه تغيرات المناخ.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg
جزيرة ام اند امز
US
0 تعليق