قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن تفضي الاجتماعات الأسبوع الجاري مع المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك الرئيس الجديد للبلاد، إلى إنجاز في مراقبة البرنامج النووي للبلاد، وهي مسألة عالقة باتت ملحة أكثر من ذي قبل حيث هاجمت إسرائيل مرتين إيران وسط توترات متزايدة في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يسافر جروسي غدا الأربعاء إلى إيران ليلتقي للمرة الأولى بالرئيس مسعود بزشكيان، الذي تم انتخابه في يوليو.

وقال جروسي إنه يأمل في البناء على المحادثات الإيجابية التي أجراها مع وزير الخارجية عباس عراقجي أثناء الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. 

وأضاف جروسي في مقابلة في مؤتمر المناخ العالمي في أذربيجان: "لدينا مشكلة نرغب في حلها، هذه هى الفجوة ، غياب الثقة، التي لا يجب أن نسمح له بالتنامي ليصبح نبوءة تحقق ذاتها بشأن اتخاذ المنشآت النووية كأهداف".

وأضاف: "هناك قدر من ديناميكية المواقف العصيبة مع إيران نرغب في أن نتخطاها".

في شهر أغسطس الماضي ،أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلقها بشكل متزايد" بشأن البرنامج النووي الإيراني بسبب الزيادة المستمرة في اليورانيوم عالي التخصيب.

وقال جروسي في تقرير إن مخزون المواد القريبة من درجة صنع الأسلحة زاد بنحو 23 كيلوجراما إلى أقل بقليل من 165 كيلوجراما بين مايو/أيار وأغسطس/آب .

وبحسب الخبراء ، تحتاج إيران إلى نحو 50 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60٪ لتصنيع رأس حربي نووي. ولكي يستخدم في تصنيع أسلحة نووية، يتعين تخصيبه إلى مستوى 90%.