قالت المنسقة الأممية لحقوق الإنسان، إيلزي براندز كيريس، إنه «لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة».
وأشارت في إحاطة قدمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، إلى أن «نمط الضربات الإسرائيلية يشير إلى انتهاك منتظم لمبادئ القانون الدولي الإنساني من الجيش الإسرائيلي، مثل التمييز والتناسب والحذر».
وأضافت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية دمرت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق المحمية بموجب القانون الدولي كالمستشفيات والمدارس.
وتابعت أن «إسرائيل قتلت مئات من الطواقم الطبية، والشرطة المدنية، والصحفيين، والعاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم أكثر من 220 من موظفي الأمم المتحدة، قتلوا، كما نقلت آلاف الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل مكبلين ومعصوبي الأعين».
وأكدت أن «المساعدات الإنسانية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عام»، داعية إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال إلى الالتزام بمسؤوليتها بحماية المدنيين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وشددت أن «غزة لم تعد مناسبة لنجاة البشر»، وذلك بعد أكثر من عام من الدمار وتدهور الخدمات الأساسية وتفكك النسيج الاجتماعي، مؤكدة أن «خطر المجاعة الوشيك والمروع، لا يمكن أن نفصله عن الهجمات المتكررة على حقوق الإنسان للمدنيين».