عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم من مهاجم إلى مدافع.. قصة ملهمة للجزائري أحمد توبة - سعودي فايف
استعاد أحمد توبة مكانه في صفوف منتخب الجزائر بعد المستويات القوية التي قدمها في الفترة الأخيرة مع فريقه ميخيلين في الدوري البلجيكي.
وغاب اللاعب صاحب الـ26 عاما عن معظم مباريات "محاربي الصحراء" خلال الموسم الماضي بسبب تراجع مشاركاته مع فريقه السابق ليتشي الإيطالي، الذي كان معارا إليه.
وانتقل أحمد توبة لنادي ميخيلين خلال الميركاتو الصيفي الأخير، قادما من نادي باشاك شهير التركي الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2025.
من مهاجم إلى مدافع
بدأ اللاعب الجزائري مسيرته الكروية في بلجيكا، حيث لعب ضمن صفوف عدة فرق في مرحلة الفئات السنية، من بينها موسكرون وستاندار لييج وزولته فاريغيم.
كما خاض في موسم 2012-2013 مغامرة قصيرة في فرنسا مع نادي فالنسيان حين تم التعويل عليه في خط الهجوم وتحديدا في مركز الجناح الأيسر.
وعاد بعدها لبلجيكا لينضم في عام 2015 لمدرسة ناشئي نادي كلوب بروج العريق، وقام مدربه في تلك الفترة سفين فيرمانت بالتعويل عليه في مركز الظهير الأيسر في بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب.
وتألق توبة في مركزه الجديد ليتم تصعيده للفريق الأول في عام 2016، ويشارك معه في 10 مباريات لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.
وفي عام 2019 انتقل للعب مع فريق بيروي ستارا زاغورا البلغاري على سبيل الإعارة، ولعب معه مباراته الأولى في مركز الظهير الأيسر قبل أن يتم تغيير مركزه مجددا لمحور الدفاع.
ومنذ ذلك التاريخ، أصبح توبة قلب دفاع، وخاض 131 مباراة في هذا المركز مع مختلف الفرق التي حمل قميصها، أسهم خلالها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
ماذا قدم أحمد توبة مع منتخب الجزائر؟
اللاعب الأسبق لمنتخبات بلجيكا للفئات السنية، قام في 2021 بتغيير جنسيته الكروية من بلجيكية إلى جزائرية، مستفيدا من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وشارك توبة في 13 مباراة مع "محاربي الصحراء" بمختلف المسابقات، سجل فيها هدفا وحيدا وأهدى أيضا تمريرة حاسمة وحيدة.
ويعود آخر ظهور له مع "الخضر" ليوم 16 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي،خلال مواجهة ودية أمام مصر، حسمها التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ويسعى توبة لتجديد العهد مع المشاركات الدولية انطلاقا من توقف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رغم أنه يواجه منافسة كبيرة من الثلاثي محمد أمين توغاي وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني.
0 تعليق