استعاد المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، ذكرياته مع لحظة كادت تكلفه الكثير في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل 5 سنوات.

وخاض اللاعب الدولي المصري نهائي دوري الأبطال عدة مرات، حيث لعب ضد ريال مدريد عام 2018، ثم توتنهام هوتسبير في 2019، قبل الاصطدام بالريال مجددا في 2022.

وخسر ليفربول اللقب أمام ريال مدريد في المناسبتين، لكنه توج به عام 2019 بالفوز على السبيرز 2-0.

واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لليفربول في وقت مبكر أمام توتنهام، ليسجل منها صلاح هدف التقدم في الدقيقة الثانية.

قرار اللحظة الأخيرة

نشر نادي ليفربول عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مقطع فيديو لمقابلة مع صلاح، الذي تطرق للحديث عن تلك الركلة الحاسمة.

واعترف صاحب الـ32 عاما بارتكابه خطأ لحظة تنفيذ ركلة الجزاء، حيث قال: "لقد غيرت رأيي أثناء ركضي قبل التسديد بشأن الزاوية التي سأسدد بها".

وأشار إلى أنه أمضى الأسبوع الذي سبق النهائي، وهو يسدد كل مرة نحو الزاوية اليسرى، قبل أن يضيف: "لكني وقت التنفيذ قمت بالركض إلى اليمين، وقبل ضرب الكرة غيرت قراري".

وأضاف: "شعرت بالاستياء من نفسي في تلك اللحظة، وهو شعور يلازمني حتى الآن، وفي كل مرة أشاهد تلك الكرة، أتعجب من تغيير قراري بشكل مفاجئ".

وأردف: "في بعض الأوقات، تتخذ قرارك وتتدرب جيدا على التنفيذ، لكنك تهدر في النهاية، لكنك لن تشعر حينها بالاستياء".

واستدرك: "لأنك قمت بواجبك، ولم يحالفك الحظ، لكن عندما تغير قرارك بهذه الطريقة في مباراة بحجم نهائي دوري الأبطال، يصبح الأمر غير مفهوم".

وأقر صلاح بأن شعوره بالضغط في تلك اللحظة كان سببا في ذلك القرار المفاجئ، والذي لم يكلفه شيئا، خاصة أنه نفذ الركلة بنجاح.