انطلق مهرجان شعر البحر المتوسط، في دورته الثانية مساء اليوم الأربعاء، بالمعهد الثقافي الإسباني بالإسكندرية ثربانتس، بعروض راقصة مصرية إسبانية.

وقال خوسيه مانويل مدير المراكز الثقافية الإسبانية بمصر، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن دول البحر المتوسط تحمل طابعًا ثقافيًا وفنيًا مشتركًا، مضيفًا أن هناك جوانب مشتركة بين الشعبيين المصري والإسباني.

وأشار مانويل، إلى أن المهرجان ينظم في كل دول البحر المتوسط، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم مهرجان عن الشعر النسائي في نوفمبر لمناهضة العنف ضد المرأة ومهرجان بانوراما السينما الأوروبية.

وتضمن افتتاح المهرجان عروضا تفاعلية لإلقاء الشعر المصحوب بموسيقى العود والجيتار والأداء الراقص، بمشاركة شعراء مصريين وإسبان بارزين، وهم: "مصطفى إبراهيم، وأمينة عبد الله من مصر، والشاعرات راكيل لانسيروس، ومارتا بيسارودونا، وبيرتا بينيان، والشاعر بن كلارك من إسبانيا".

وشارك في العروض أيضاً عازف العود مروان حازم الجمل، وعازف الجيتار محمود المليجي، ومصممة الرقصات ليبرتاد بوثو بمصاحبة راقصي مركز القاهرة للرقص المعاصر.

ويشار إلى أن مهرجان شعر البحر المتوسط قد انطلق لأول مرة عام 2023 كمهرجان لا مركزي لنشر الإبداع الشعري الحالي في إسبانيا، بمختلف لغاتها، وتفاعله وتحاوره مع مؤلفين وشعراء محليين ومترجمين ونقاد من الدول التي تعقد بها الفعاليات بهدف مد جسور إبداعية وخلق حوار بين التقاليد الشعرية المختلفة التي تتعايش على ضفاف البحر المشترك.

وتنعقد دورته الثانية هذا العام بالتعاون مع مهرجانات شعرية مختلفة في إسبانيا ومبادرات فنية قائمة في العديد من مدن البحر الأبيض المتوسط.