ابتزاز وتجنيد جواسيس.. عش الدبابير يدير قدس الأقداس في مكتب نتنياهو

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ اندلاع  أحداث السابع من أكتوبر، كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بعملية جمع معلومات أمنية تهدف إلى هندسة العقل حول المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر والآن، عندما بدأت شكوك جدية في هذه  التسريبات، عاد نتنياهو إلى خط دفاعه، رحلة صيد سياسية، محاولة انقلاب،  تغييرات في الوزارة، وحملة نزع الشرعية عن الجيش الإسرائيلي والشاباك.

تسريبات جديدة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي  نتنياهو 

ويبدو أن التسريبات التي تم الكشف عنها مؤخرًا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتبطة ببعضها البعض، وفقًا لصحيفة يديعوت احرنوت  فمن المحتمل أن المنشور الأخير، حول التوثيق الحميم لضابط كبير، يمكن أن يفسر كيف تمكن مكتب رئيس الوزراء من الوصول إلى وثائق وسجلات حساسة للغاية.

 

سلسلة الشؤون التي يتم الكشف عنها بشكل متزايد في مكتب رئيس الوزراء، والشؤون الإضافية التي قد يتم نشرها، ليست منفصلة عن بعضها البعض، هكذا ثارت الشكوك لدى بعض الأشخاص المطلعين على تعقيدات التفاصيل والمؤامرات والمكائد والأكاذيب التي جرت في مكتب رئيس الوزراء في العامين الماضيين.

 

وبحسب المصادر، فإن هناك شبهة بأن القضية التي تم الكشف عنها الليلة الماضية في نشرة كان هاهود، والتي وجدت في تحقيق واي نت و"يديعوت أحرونوت" منذ فترة، ترتبط ارتباطا وثيقا بالقضيتين السابقتين، استخدام جواسيس مكتب رئيس الوزراء جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، حتى يتمكنوا من سرقة وثائق سرية للغاية وسيتم نقلها إلى المكتب، ومن ثم يتم استخدامها  بشكل  مزيف في وسائل الإعلام لخدمة الرواية ضد صفقة الرهائن و  يضاف إلى  التحقيق  تزوير وثائق حساسة في المكتب.

 

قضية تفعيل الجواسيس

 

وبحسب المصادر، فمن المحتمل أن الحالة الأخيرة (حتى الآن) التي تم الكشف عنها قد تفسر الطريقة التي تمكن بها المسؤولون في المكتب من الوصول إلى بعض الوثائق والسجلات الأكثر حساسية الموجودة بمعنى آخر ، أن مسؤولي المكتب استخدموا معلومات شخصية قد تكون محرجة عن أحد كبار الضباط بطريقة ساعدتهم في الحصول على هذه الأوراق.

 

وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام اللذين يحققان في قضية تفعيل الجواسيس وإزالة الوثائق السرية من قاعدة البيانات المركزية 8200، إنهم اكتشفوا خلال التحقيق الذي أجروه في مكتب رئيس الوزراء  في كل ما يتعلق بالتعامل مع من الوثائق السرية. 

 

وأضافت الشرطة الإسرائيلية، معظم أسرار دولة إسرائيل مخفية محفوظة في خزائن مكاتب السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء، و الكثير منهم ليسوا في مكانهم المخصص في الخزينة، بل كان هناك اشتباه في طباعة نسخ إضافية من الوثائق الحساسة، دون أن يتم تسجيل طباعتها ودون حصولهم على رقم النسخة كما هو مطلوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق