قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل الذرائع بمعنى الكلمة سواء كان يستخدمها في الرواية السردية على مستوى أي حدث يحدث في الداخل الفلسطيني أو أي حدث يحدث بحقها فتستخدمها إسرائيل كذريعة من أجل استمرار احتلالها.
الكثير أصبح لا يصدق الذرائع التي يتحدث عنها الاحتلال
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل هدفها الأساسي أن تستعمر وتستوطن الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الكثيرين أصبحوا لا يصدقون الذرائع التي يتحدث عنها الاحتلال فالجميع الآن في الغرب أصبح يريد تعزيز الرواية الفلسطينية، وبالتالي انعكست الآية وأصبح هناك كشف للهوية الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الفلسطينية.
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «ما يحدث اليوم على أرض قطاع غزة لم يحدث في تاريخ الحروب أن يحدث مثل هذه المجازر في حق المدنيين والأطفال والنساء»، مشيرة إلى أنّ الكل يعلم أن إسرائيل استغلت ما حدث في الـ7 من أكتوبر في العام الماضي لتنفيذ أهدافها وإعادة احتلال قطاع غزة من جديد، وتصفية القضية الفلسطينية.
0 تعليق