تمكنت محكمة الأسرة المصرية في مدينة السادس من أكتوبر من اتخاذ قرار مهم قضائياً؛ حيث قضت بإلزام مغني المهرجانات الشهير حسن شاكوش بدفع مبلغ 950 ألف جنيه مصري كنفقة متعة وعدة لطليقته ريم طارق،جاء هذا الحكم بعد سلسلة من الجلسات القضائية التي شهدت مشادات كبيرة بين الطرفين، حيث كانت الجلسات مليئة بالتوتر والنقاش حول الحقوق المالية التي يحق لكل منهما بعد انفصالهما،وقد تزايدت حدة الخلافات بين شاكوش وريم، ورافق ذلك العديد من التصريحات النارية والتهديدات المتبادلة في وسائل الإعلام.
تفاصيل الحكم على حسن شاكوش بـ نفقة متعة وعدة بقيمة 950 ألف جنيه
الحكم الذي صدر ضد حسن شاكوش بالشكل النهائي جاء نتيجة لدعاوى قضائية رفعتها طليقته ريم طارق، التي طالبت فيها بحقوقها المالية بعد الانفصال،وقد تضمن الحكم نفقة المتعة، وهي المبلغ الذي يُدفع لت compensate المرأة بسبب الاتهام بالأضرار النفسية والعاطفية الناتجة عن الطلاق، ونفقة العدة التي يجب على الزوج دفعها خلال فترة الانتظار بعد الطلاق،ويشير القانون المصري إلى أن هذه المستحقات تُحسب بناءً على عدة عوامل، منها مدة الزواج ومستوى المعيشة لكلاً من الطرفين.
الحكم صدر بعد مناقشات وجلسات قضائية متتالية، حيث حدث جدل حول مقدار النفقة المستحقة، خصوصًا وأن شاكوش كان قد قام بدفع نفقة شهرية تبلغ 20 ألف جنيه لمطلقته قبل الطلاق، وهو ما جعل النقاشات تأخذ اتجاهات عدة داخل قاعات المحكمة.
الخلافات بين حسن شاكوش وريم طارق
بدأت النزاعات بين الفنان حسن شاكوش وطليقته ريم طارق بعد فترة زمنية قصيرة من زواجهما، مما دعا ريم إلى رفع عدة دعاوى تتعلق بالتعرض للإهانات والتعديات، إضافة إلى صعوبات في الحياة الزوجية،وطيلة هذه الفترة، كانت ريم تعبر عن معاناتها، وهو ما دفعها في النهاية إلى قرار الطلاق،وفي رد فعل على تلك النزاعات، قرر شاكوش الطلاق رسميًا، حيث قام بتحرير محضر بذلك في قسم الشرطة، أشار فيه إلى إنهاء العلاقة بشكل غير حضوري بواسطة مأذون شرعي.
لم تكن ريم طارق لتقف ساكنة أمام تحديات الحياة الزوجية، فقررت أن تعلن عن تفاصيل جديدة تخص حياتها مع شاكوش، من خلال نشر مقطع فيديو على حسابها في “إنستغرام”،في هذا الفيديو، هددت بكشف أسرار إضافية حول أسباب رغبتها في الطلاق، مؤكدةً أنها واجهت مشاكل وعقبات لا تستطيع أي امرأة تحملّها،كما أشارت إلى أن شاكوش منعها من استعادة متعلقاتها الشخصية بعد الانفصال، وهو ما زاد من تعقيد الأمور وأدخلها في دوامة من المشاكل.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في تصاعد الأزمة
لم تقتصر الأزمة بين حسن شاكوش وريم طارق على الساحة القانونية فحسب، بل أيضاً تجاوزت ذلك إلى الفضاء الافتراضي الذي يشمل منصات التواصل الاجتماعي،قامت ريم بإنشاء حسابات متعددة للتعبير عن وجهة نظرها، والرد على الاتهامات التي طالتها، حيث تمثلت هذه التصريحات في تفاعل كبير من الجمهور، الذين كانوا متشوقين لتفاصيل الخلاف،وفي نفس السياق، لم يكن شاكوش بعيدًا عن هذه الوسائل، حيث قام بطرح وجهات نظره وشارك جمهوره بمعلومات حول الوضع القائم بخصوص علاقتهما.
ردود الأفعال على الحكم
شهد الحكم الصادر بإلزام حسن شاكوش بدفع نفقة بمبلغ ضخم ترحيبًا واسعًا من قبل مؤيدي طليقته ريم، حيث اعتبره البعض بمثابة إنصاف لها بعد معاناتها الطويلة في حياتهما الزوجية، في حين عبّر آخرون عن استيائهم من تطورات القضية، معتبرين أن التدخل الإعلامي والتشهير المتبادل يعكس بوضوح الجانب السلبي للحياة الفنية،كما سلط بعض المحللين الضوء على النزاع بين الزوجين، مؤكدين أن هذه القضية توفر نموذجًا جديدًا عن كيفية تناول الإعلام لقضايا الأسرة، وكيف تثير الخلافات الزوجية اهتمام الجمهور.
بينما يسعى حسن شاكوش لإعادة ترتيب حياته بعد طلاقه من ريم طارق، تظل هذه القضية واحدة من القضايا العائلية التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في الأوساط الفنية المصرية،ورغم صدور الحكم، يظل السؤال حول إمكانية تجاوز هذه الأزمة وتجنب التصعيد الإعلامي في المستقبل،آمال كثيرة تتجلى في إمكانية وجود حلول لإعادة بناء علاقات طبيعية بين الأطراف المعنية، وتأمل جميع الأطراف بأن يتمكنوا من المضي قدمًا بعيدًا عن الأضواء.
0 تعليق