دراسة جديدة تكشف عن خطر متزايد لانتشار الحصبة بسبب ضعف التلقيح

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت الإصابات بالحصبة، وهو مرض شديد العدوى، ارتفاعا بنسبة 20 في المائة في جميع أنحاء العالم خلال 2023، حسب ما أظهرت دراسة نُشرت أمس الخميس.

وأكد معدو الدراسة، التي أجرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تسجيل حوالي 10,3 ملايين حالة العام الماضي في جميع أنحاء العالم؛ ما أدى لوفاة 107 آلاف و500 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.

وذكرت الدراسة أن “التغطية التلقيحية غير الكافية تعد السبب وراء هذه الزيادة في عدد الحالات”، مؤكدة ضرورة توفير تغطية لا تقل نسبتها عن 95 في المائة بجرعتين من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية لمنع تفشي المرض.

وحدد معدو الدراسة حالات انتشار كبيرة لمرض الحصبة في 57 دولة في عام 2023، في جميع القارات باستثناء أمريكا، ونصفها في إفريقيا، مقارنة بـ36 دولة في العام السابق.

وتخشى منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن يكون هدف القضاء على الحصبة بحلول عام 2030 “عصيا على التحقق”.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في هذا الإطار، “لقد أنقذ لقاح الحصبة حياة عدد أكبر من الأرواح مقارنة بأي لقاح آخر على مدار الخمسين عاما الماضية”.

وشدد غيبريسوس، في بيان، على أنه “لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس القاتل من إيذاء الفئات الأكثر هشاشة، يجب علينا الاستثمار في توسيع نطاق التلقيح.

وتدعو منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصول جميع الأطفال على جرعتين من اللقاح، لا سيما في إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وكذلك في مناطق النزاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق