01:29 م الجمعة 15 نوفمبر 2024

كـتب- علي شبل:

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص في رسالته: أصلي أحيانا في البيت جماعة مع أهل البيت فاردت أن أرفع الروح المعنوية لزوجتي فجعلتها إماما لي ولأولادي في الصلاة فما حكم ذلك؟.

وفي رده، أوضح لاشين أن لصلاة الجماعة شروط صحة، منها أن المأمومين إذا كانوا كلهم رجالا أو بعضهم كانوا رجالا والبعض الآخر نساء، فلابد لكي تكون جماعتهم صحيحة أن يكون الذي يؤمهم رجلا فإذا كان امامهم في صلاة الجماعة امرأة كانت صلاة من خلفها باطلة خاصة الرجال.

واضاف لاشين، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه دل على بطلان صلاة الجماعة للرجال إذا أمتهم فيها امرأة ما رواه ابو داوود في سننه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تؤمن امرأة رجلا).. واستدلوا كذلك بالقياس ومؤداه أنها ممنوعه من الأذان للرجال، فيقاس على ذلك منعها من أن تكون إماما لهم.

وبناء عليه، يؤكد عضو لجنة الفتوى بالأزهر، فإن من كان إمامه في الصلاة امرأة وجب عليه أن يعيد الصلاة، واستشهد بقول الخرقي في مختصره: وان صلى خلف مشرك او امرأة او خنثى مشكل أعاد الصلاة والحكم السابق لا يختلف عليه اثنان من اهل العلم لورود النهي الصريح في الحديث الصحيح (لا تؤمن امراة رجلا)

وختم العالم الأزهري مشددا على أنه لا يصح مخالفة الحكم السابق بأي حال من الأحوال، لا تحت شماعة التجديد ولا غيرها من الاسباب أيا كانت، وغير خاف على القارئ الكريم انه يجوز للمرأة ان تؤم بنات جنسها واذا كانت لهن اماما وقفت وسطهن ولا تتقدم عليهن.. والله أعلم.

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب