أعلن نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، أن قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في ديسمبر المقبل سيتوقف بشكل كبير على بيانات التضخم المقبلة.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر "ياهو فاينانس إنفست"، أكد كاشكاري أن أي مفاجأة إيجابية وغير متوقعة في مؤشرات التضخم قد تدفع صناع السياسة إلى التوقف مؤقتًا عن خفض أسعار الفائدة.

وأوضح أن استمرار التباطؤ في وتيرة ارتفاع الأسعار، جنبًا إلى جنب مع استقرار سوق العمل، قد يمهد الطريق لخفض إضافي في ديسمبر.

أشار كاشكاري إلى أن البنك الفيدرالي يراقب عن كثب مؤشرات التضخم، ويسعى إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم النمو الاقتصادي.

وأكد أن أي مؤشرات على تسارع التضخم ستدفع البنك إلى توخي الحذر بشأن تخفيف السياسة النقدية.