أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا استنكرت فيه رفض الحكومة الكندية نشر أسماء النازيين الذين لجأوا إلى كندا بعد الحرب العالمية الثانية، مبررة ذلك بأن الكشف عن هذه المعلومات "قد يضر بأوكرانيا".
وأشار البيان إلى أن أوتاوا، التي كانت على دراية بحماية مئات أو ربما آلاف المتواطئين الأوكرانيين مع النظام النازي بقيادة هتلر، تتجاهل الطبيعة النازية لنظام كييف الحالي بقيادة فلاديمير زيلينسكي، ورغم ذلك تستمر في تقديم ما وصفه البيان بـ"الدعم الإجرامي".
اختتم البيان بتوجيه انتقادات حادة للسياسات الليبرالية الكندية، معتبرًا أنها تمثل تناقضًا صارخًا مع ادعاءاتها بتعزيز الديمقراطية، في حين تبرر حماية "القتلة الدمويين"، واصفًا ذلك بأنه تصرف مشين يثير العار.
0 تعليق