قضت محكمة استئناف في جواتيمالا بإلغاء أمر الإفراج عن الصحفي خوسيه روبين زامورا وأمرت بإعادته إلى السجن.
وكان زامورا، مؤسس صحيفة "إل بيريوديكو"، قد أمضى أكثر من عامين في السجن في انتظار المحاكمة قبل أن يأمر القاضي بوضعه قيد الإقامة الجبرية في أكتوبر الماضي.
ورفع مدعون استئنافاً ضد هذا القرار، ومن ثم أمرت محكمة أخرى، اليوم الجمعة، الصحفي البالغ من العمر 68 عاما بمواصلة الانتظار في السجن.
تهمة غسل أموال
ويقبع زامورا في السجن منذ يوليو 2022، عندما وجهت إليه تهمة غسل أموال، بلغت قيمتها نحو 38 ألف دولار، وفي يونيو2023 حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات.
وقد ألغت محكمة استئناف الحكم بسبب أخطاء في الإجراءات، لكنه، منذ ذلك الحين، ينتظر ليرى ما إذا كان سيتم منحه إعادة المحاكمة.
وأكد خوسيه زامورا، ابن الصحفي، قرار محكمة الاستئناف، الذي وصفه بـ"الجنون"، وقال إنه تم إخطار فريق الدفاع عن والده بالقرار.
وكان قد صدر أمر بوضع زامورا الأب قيد الإقامة الجبرية في 18 أكتوبر، وقال القاضي، حينذاك، إن فترة احتجازه قبل المحاكمة تجاوزت الحدود القانونية.
وفي سياق متصل؛ قال خوسيه زامورا ماروكين، نجل الصحفي في تصريحات تلفزيونية :"ما فعلته المحكمة هو مضايقة محضة، إنها حرب نفسية شنها الادعاء والمدعون ضد والدي"، مضيفاً: "إنهم يظهرون يأسهم لمواصلة تأخير العملية بطريقة ضارة".
الملاحقات القضائية
فيما يعتقد زامورا أن تقارير صحيفته الناقدة لإدارة جياماتي أدت إلى الملاحقات القضائية من قبل المدعي العام كونسويلو بوراس، الذي رشحه جياماتي لولاية ثانية قبل ترك منصبه.
وقد تحسنت معاملته قليلاً داخل محبسه منذ أن تولى الرئيس برناردو أريفالو، من يسار الوسط، منصبه في يناير الماضي، لكنه أكد على أنه لا يزال يتعرض للمضايقات في بعض الأحيان من قبل الحراس.
0 تعليق