على الرغم من كونها لم تكمل أكثر من عام ونصف من الحياة في مصر، إلا أنها تعلمت اللهجة الصعيدية بل واتقنتها، وبدأت في نشر مقاطع مصورة عبر "فيسبوك" تحدثت خلالها باللهجة والمصطلحات الصعيدية.
وصلت أرض الوطن منذ شهور، ومنذ وصولها جابت العديد من محافظات مصر، رأت خلال زيارتها طيبة الشعب المصري والأمن والأمان، إلى جانب إعجابها باللهجة الصعيدية لتقوم بتصوير المقاطع المصورة باللهجة الصعيدية ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي.
"فيفيان" أو كما تشتهر بـ"فيفي"، سائحة ألمانية، استقرت في مصر منذ عام ونصف، وتنقلت خلال رحلتها بين محافظات مصر الجنوبية، فما بين المنيا وأسيوط وقنا وسوهاج والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، كانت رحلة فيفي الألمانية.
السائحة الألمانية، أحبت مصر ومحافظاتها وشعبها منذ وصولها أرض البلاد، بل وأنها بدأت فكرة جديدة، من خلال تصوير مقاطع مصورة تحدثت فيها باللهجة الصعيدية، قائلة:"أنا حبيت اللهجة والمصطلحات الصعيدية الجنوبية".
فيفي التي وصلت محافظة قنا منذ ساعات قليلة، تحديدًا في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، روت خلال حديثها تفاصيل المقاطع المصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت فيفيان الألمانية كما تحب أن يلقبها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بداية حديثها، "كنت بسمع المصطلحات الصعيدية زي يا واكل أبوك وزي قيالة وزي صعايدة يبوي، فبدأت أدرب نفسي وأقولهم بفيدوهات، وأنشرها على صفحتي بفيسبوك".
وأكملت فيفيان حديثها، أنها زارت المنيا وأسيوط وأسوان والأقصر والبحر البحر، ومؤخرًا محافظة قنا، وأحبت الشعب المصري خاصه أهالي الصعيد، قائلة: "الصعايدة مفيش أطيب منهم".
وأكدت فيفيان خلال حديثها لـ "الدستور" أن مصر بلد الأمن والأمان، وأنها حاليًا تشعر بالسعادة خلال تواجدها في جمهورية مصر العربية، وأنها تريد البقاء طيلة حياتها وسنوات عمرها داخل مصر.
وأشارت السائحة الألمانية، إلى أنها تحدثت اللهجة الصعيدية، وأحبت أهالي صعيد مصر من المنيا حتى أسوان، لافتة أنها تشعر بالسعادة والحب حينما يستوقفهما المواطنين لالتقاط الصور التذكارية معها.
0 تعليق