ماكرون يلبى دعوة محمد بن سلمان ويزور السعودية في ديسمبر المقبل.. فما أهداف الزيارة؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه تلقى دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية تستغرق يومين في ديسمبر المقبل، يشارك خلالها في منتدى اقتصادي.

تعزيز الشراكة بين السعودية وفرنسا

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد لقاء ماكرون بوفد أعمال سعودي في باريس: "ستكون هذه الزيارة الرسمية فرصة لتعزيز الشراكة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية".

ماكرون - محمد بن سلمان 

وأضاف البيان أن "ماكرون سيشارك بهذه المناسبة أيضا في قمة المياه الواحدة التي ستعقد في الرياض في 3 ديسمبر على هامش مؤتمر المناخ (كوب 16) حول مكافحة التصحر".

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى باريس الجمعة لبحث تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية مع فرنسا.

وكان من بين الشركات الممثلة في الغداء مع ماكرون شركة النفط والغاز الوطنية أرامكو السعودية وصندوق الثروة السيادية، صندوق الاستثمار العام، الذي من المتوقع أن يفتح مكتبا في باريس. وكان وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز حاضرا أيضا.

وقال مكتب الرئيس "كان هدف الغداء دعوة الضيوف إلى تعزيز استثماراتهم في فرنسا، وخاصة في المجالات التكنولوجية (التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الكم)، والتحول البيئي، ولكن أيضًا الرياضة والسياحة".

وتتعرض الحكومة الفرنسية لضغوط للحد من عجز ميزانيتها المتزايد، لكن هذا الأمر لم يتم مناقشته خلال الاجتماع مع المسؤولين السعوديين.

وقال ماكرون لضيوفه إن تعزيز العلاقات بين الاقتصادين الفرنسي والسعودي أمر مهم لتعزيز قدرتهما على الصمود في سياق جيوسياسي مضطرب.

وشدد ماكرون على مزايا إصلاحات العمل التي نفذها منذ توليه منصبه في عام 2017، في حين تمت دعوة الشركات السعودية لإبداء رأيها حول مدى جاذبية الأسواق الفرنسية والأوروبية للمصدرين.

الاستثمار السعودي الفرنسي في الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية 

وأبدت شركة الطاقة السعودية "أكوا باور" اهتمامها باستثمارات فرنسية سعودية مشتركة في الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، بما في ذلك السنغال والمغرب

وبلغت الاستثمارات الفرنسية المباشرة في الخليج 8,7 مليار يورو (حوالي 9,47 مليار دولار) في عام 2021، وهو رقم أعلى قليلاً من الاستثمارات الخليجية في فرنسا (8,3 مليار يورو).

وفي سياق منفصل، ناقش الأمير فيصل تقدم مشروع "أفالولا"، الوكالة الفرنسية لتطوير مدينة العلا السعودية القديمة ، وهو مشروع سياحي رائد للمملكة تم إطلاقه في عام 2018.

وهذا هو الاجتماع الثاني هذا العام للجنة السعودية الفرنسية، والذي حضره أيضا وزير الخارجية جان نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ونظيرها السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود.

وكان في استقباله أيضًا مدير منطقة أفالولا وزير الدفاع الأسبق جان إيف لودريان، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير العقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن الجانبين ناقشا "الآفاق المستقبلية" للمشروع. وعلى المدى البعيد، سيؤدي المشروع إلى تعاون علمي في المشاريع الأثرية ونشر 120 عالم آثار فرنسي في الموقع.

وقال  ليموين إنه غير قادر على تأكيد ما إذا كان بارو والأمير فيصل قد ناقشا أيضا الصراعات في الشرق الأوسط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق