يعول الجنوبيون على قوات الحزام الأمن لتعزيز حالة الاستقرار في الجنوب العربي، في خضم مرحلة مليئلة بالتحديات التي يتعرض لها الوطن في المرحلة الراهنة.

وتتابع القيادة الأمنية، جهود قوات الحزام الأمني لتعزيز الاستقرار في أرجاء الجنوب، ووضع حد للاستهداف الذي يتعرض له الوطن.

وفي هذا الإطار، ناقش العميد محسن عبدالله الوالي، القائد العام لقوات الحزام الأمني، اجتماعًا هامًا مع قادة العمليات المركزية ومدراءعمليات قوات الحزام الأمني في "عدن، أبين، لحج، الضالع".

الاجتماع الذي حضره العميد معتز الحوشبي، رئيس العمليات المركزية، ناقش مجموعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال والاطلاع على التقارير المرفوعة من مختلف الوحدات.

وشدد العميد الوالي على أهمية العمليات في القيادة والسيطرة والاتصال، ودورها المحوري في ربط الوحدات المركزية لقواتنا، وبقية التشكيلات الأمنية والعسكرية الجنوبية الآخرى، مشيدا بقيادة وضباط العمليات في متابعة الأعمال واتخاذ القرارات السليمة.

وخلال الاجتماع، استعراض العميد الوالي مع مدراء العمليات الوضع الأمني في المحافظات الجنوبية، وناقش التحديات الراهنة والسبل الفعالة لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطقنا.

كما تم تناول القضايا المتعلقة بالتنسيق بين الوحدات المختلفة في الحزام الأمني، وضرورة تحسين مستوى الأداء العملياتي.

وأشاد العميد الوالي بالجهود المبذولة من قبل منتسبي قوات الحزام الأمني، مؤكدًا أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين مختلف الوحدات لتحقيق الأهداف المنشودة في حفظ الأمن والنظام.

واستمع العميد الوالي من رئيس العمليات المركزية العميد معتز الحوشبي وقادة العمليات، إلى شرحا مفصل حول سير العمليات الميدانية في مختلف المحافظات التي تتواجد فيها قوات الحزام.

وشدد على أهمية تعزيز العمل المؤسسي والانضباط الإداري لتنفيذ المهام الموكلة والتعاون والتنسيق بين الجميع الوحدات بما يُسهم في الحفاظ على الجاهزية واليقظة ورفع الروح المعنوية لدى قواتنا.

واختتم الاجتماع بتأكيد على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة، والعمل على رفع مستوى الجاهزية لقوات الحزام الأمني في مواجهة أي تهديدات محتملة.

رفع الجاهزية الأمنية والعسكرية من قِبل قوات الحزام الأمني يتم التعويل عليها بشكل كبير لتعزيز حالة الأمن والاستقرار والتغلب على المخططات المشبوهة التي تسعى لتصدير الفوضى للجنوب.

وتحرص القيادة الجنوبية على توجيه تعليمات لرجالها على اتخاذ إجراءات حاسمة إزاء أي محاولة لتهديد منظومة الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب العربي.

وهذه التوجيهات تنسجم مع أحد أهم تطلعات الشعب الجنوبي، التي تتضمن وتتمثل في جنوب آمن خالٍ من صنوف الإرهاب ومعالم الفوضى وأشكال التطرف.