شدد الفنان محمود حميدة، على أهمية وجود جهاز مسؤول عن أرشفة أعمال الفنانين في مختلف المجالات، خلال جلسة نقاشية عن حفظ وأرشفة إرث الفنانين، على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي.
الحفاظ على إرث الفن
أوضح «حميدة» أن مكتبات الشخصيات العامة تمثل موروثا ثقافيا ثمينا يجب الحفاظ عليه وتنميته، لأنها تحوي أفكارهم وآرائهم وأبحاثهم، التي يمكن أن تساهم في إثراء الحركة الثقافية والفكرية.
ومع ذلك، يواجه ورثة هذه الشخصيات، صعوبة في التعامل مع هذه المجموعات الكبيرة، ما يهدد بتشتيتها أو ضياعها، وعلى سبيل المثال، ذهبت مكتبة لويس عوض إلى مكتبة جامعة القاهرة، أما مكتبة صلاح عبد الصبور، وهي ضخمة جدا، ما يجعلها وجهة للباحث عن المعرفة، لكن حتى الآن لم تنقل إلى أي مكان.
ويرى الفنان محمود حميدة، أننا نعاني من مرض يطلق عليه مقاومة الأرشيف، فبعض الورثة يكون لديهم تخوف من التصرف في أعمال ذويهم، حتى لا تقع في أيدي غير أمينة، أو لا تقدر أهميتها، لكن حفظ الإرث مهم للغاية.
رئيس مركز الترميم: رممنا 60 فيلما من التراث السينمائي في 6 سنوات
تحدثت المهندسة ندى حسام الدين رئيس مركز الترميم السينمائي بمدينة الإنتاج السينمائي، عن الدور الذي لعبه المركز في أرشفة العديد من الأعمال السينمائية، وحفظها من التدمير.
وكشفت عن ترميم نحو 60 فيلما من تراث السينما المصرية على مدار 6 سنوات، مشيرة إلى أن الأمر احتاج وقتا، لأن الترميم بشكل يدوي، من خلال عمليات فيزيائية دقيقة، ليخرج الفيلم بأفضل شكل، لافتة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ترميم العديد من الأفلام.
0 تعليق